التغلب على الملهيات في رمضان

تتأثر الوجهة سلبا في رمضان بسبب قوة ما يعرض من ملهيات سواء على الفضائيات أو المجالس أو الألعاب بمختلف أنواعها، فيجد المسلم نفسه ضعيفا أمامها فيكون رمضان غير مؤثر في استقامة الوجهة نحو مقلب القلوب.. كيف نتغلب على هذه؟

نتغلب على هذه بالله تبارك وتعالى، ومعنى نتغلب بالله بأن نرتمي عليه، وأن نتذلل بين يديه، وأن نستعين به، وأن نصدق معه، ونأخذ قرارنا الحازم الجازم من أحوال قلوبنا كيف نصلي في رمضان الفرائض والتراويح والوتر والرواتب والضحى، كيف نصليها على أي حال، وأن نلزم أنفسنا بتأمل كتاب الله العزيز والتدبر فيه، وأن نختار صحبة لأنفسنا، نختار لأبنائنا وبناتنا صحبه صالحة فإنه كما قال قائلهم: ما ضرنا غير الجليس وغرنا وأضاعنا، فتحرَّ في جلسائهم.

صاحب التأثر بهذه الملهيات يحتاج أن يثور ثورة صادقة نافعة على السوء والشر ويحمل نفسه على اللجوء إلى الله مستعينا بالله، فانه لا يخيبه ومن فتح على نفسه باب نية حسنة فتح الله له سبعين بابا من أبواب التوفيق. كما كان يقول صلحاء الأمة من القرون الأولى.

يقول الإمام الجنيد بن محمد - صاحب بغداد- من فتح على نفسه باب نية حسنة فتح الله له سبعين بابا من أبواب التوفيق.