(575)
(536)
(235)
29 شوّال 1443
من المتفق عليه أن ترك الصلاة والعياذ بالله من كبائر الذنوب ولو لم يرد إلا قوله تعالى ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) لكفى – وإذا كان هذا فيمن يسهو عن صلاته فقط فيؤخرها عن وقتها فكيف بمن لا يصليها أصلاً – أعاذنا الله والمسلمين من ذلك – وعليه فإذا قدرت على نصح أولئك الذين لا يصلون ( ولم تخف
ذكر أهل العلم أنه ينبغي للمستمع إذا جلس الخطيب على المنبر بين الخطبتين أن يقرأ سيد الاستغفار، وهو استغفارٌ وارد عن المصطفى محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله هو ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي
نعم نقول كما هو المعتمد المقرر عليك أن تعيد تلك الصلوات وعليك بإعادتها أن تحرص على الجماعة والأمر موسع عليك فتقضي متى تيسر لك الأمر حتى يغلب على ظنك استيفاء ما عليك من تلك الصلوات التي كنت لا تتلفظ فيها بتلاوة الفاتحة أو التشهد.
إذا خرج الأمر عن الحد الذي يُعقل في الأرض من خلال اليوم والليلة فيُرجع فيه إلى التقدير كما يدل عليه حديث ( فاقدروا له ) فيقدر وقتاً من الأوقات المعتدلة في الأرض فيمضي على ذلك في تعيين الصلوات وتحديدها.
الأصل في الجواز جواز ذلك ولكن عمله صلى الله عليه وآله وسلم هو السنة التي إليها المرجع، ومن هنا وجدت الاشتهار بين المسلمين بما يسمى بأوقات الإمساك وهو ما يحتاطونه لأنفسهم قبل طلوع الفجر فيُمسكون سواء عشر دقائق أو ربع ساعة إلى ثلث ساعة لأن قراءة الخمسين الآية بمثل قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يكون من الطيب أن تكمل حصتك، ثم بعد انتهائها تتفق مع جماعة من الطلاب لتصلوا جماعة، وإن خرج معكم المدرس والمدير وأهل المدرسة فذلك أجمل وأفضل. فإن فضيلة أول الوقت مختلَف فيها، والوارد في السنة أن تكون صلاته صلى الله عليه وآله وسلم غالباً في النصف الأول من أوقات الصلوات، وقد يؤخر شيئًا من الصلوات عن أول
إن الدعاء في الركعة الأخيرة من الوتر وفي الركعة الأخيرة من جميع الفرائض، عند النوازل يسن الدعاء والتضرع كما جاء في سنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولما حدثت حادثة بالمسلمين استمر على القنوت شهراً يدعو على رعل وذكوان وعصية الذين عصوا الله ورسوله وقتلوا القُرّاء من أصحابه، فحادثة اعتداء على
تخصيص سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام بالذكر في الصلاة الإبراهيمية نظراً لمكان النبوة الخاصة له، وكونه أفضل الأنبياء بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكون آل بيته منصوصاً على رحمة الله وبركاته عليهم في القرآن، ولسبق دعوته لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي ذكرها الله تعالى في قوله:
لا شك أن الاحتياط أولى وأفضل، وما لم يظن طلوع الفجر يجوز له أن يتناول ما يشاء، ولكن الاحتياط بالإمساك من قبل الأذان بمدة يكون ذلك خير، بل إذا شك أن الفجر طلع أم لا فأكل أو شرب فبان أنه بعد طلوع الفجر أثِم ووجب عليه أن يصوم يوماً بدل هذا اليوم.إذاً فالاحتياط أولى وذلك ما قدّره العلماء بما جاء في
هذا مما يحتاج الناس إليه في هذه الأيام لأنهم عند اشتغالهم بالإفطار يلهون ويغفلون عن إجابة المؤذن، ونقول إجابة المؤذن تكون مع الإفطار نفسه فيكون منصتاً يتناول الإفطار ولا يشتغل بالحديث وقت إفطاره، فلا يتحدث مع أحد ما دام المؤذن يؤذن، فإن مما يتنزه عنه الصالحون الكلام وقت أذان المؤذن، ويرون أن تعمَّد