(575)
(536)
(235)
29 شوّال 1443
معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لها ((لا تُوكِي)): أي لا تَبْخَلي وتُمْسِكي عن نَفَقَةٍ مَحْمُودَة وطَيِّبَة عَرَضَتْ لَكِ خَشْيَةً مِن الفَقْرِ ومِن قِلَّةِ المال، فهذا مَذْموم. أما مُجَرَّد تَوْزيع دَخْلِ الإنسان على مَصْروفَاتِه الشَّهْرِيَّة ونحوها فلا إشكالَ في ذلك. فلَوْ عَرَضْ له في ذلك
يجب عليه أن ينتبه ويعتني ويهتم بتقويم أساس الإيمان، ومعرفة الرحمن، وحكمة الخلق والوجود، ومعرفة الرسالة ومقاصدها، ويحسن صلته بالرسول، ثم عليه بكثرة التأمل والتفكير في حال الآخرة، والمصير المحتوم للناس وكيف يكون الحال فيه، والنظر في أحوال الأمم بأصناف جيوشها ودولها ووزرائها وفنائها وزوالها. فهذه
أما ما كان من المصالح العامة الواضحة لجميع الأمة، فليس الأمرُ منوطاً بأصحاب المذاهب والطرق وحدهم، ولكن جميع المؤمنين يجب أن يكون ذلك همهم ومقصودهم. فأما مهمة المذاهب في الأمة كمثل مذاهب أهل السنة التي اشتهرت بالمذاهب الأربعة، وحكمة وجود أيضا الطرق من أجل تزكية النفس وتطهيرها مِن دنيء الأخلاق،
الأصل أن كل ما لم يدخل تحت نهي الشرع ولم يخالف القانونَ القائمَ مِن خروجٍ ومِن عدم خروج يجب أن ينضبط الكلُّ بضوابط الشرع المصون، وبما يستند إلى النظام القائم في البلد بحيث لا يؤدي ذا ولا ذا لاختراق صفوف المسلمين والتحريش بينهم. “Pada dasarnya segala sesuatu yang tidak dilarang oleh syariat dan tidak
من تيسر له الإتجار من طرقه الحلال المشروعة فليقدِّم في ذلك النية الصالحة، ولا يشتغل بذلك عن شيءٍ أهم منه متعلق به ، وتمتد نيته للعزم على نفع الآخرين، وإيصال الخير إليهم. والتوكل على الله واجبٌ عليه إن اتّجر أم لم يتّجِر، وذلك بأن ينفي القلق عن نفسه وخوف الفقر والحاجة اعتماداً على الله. ثم لا يعتمد
الاهتمام بأمر المسلمين يكون: 1- بالدعاء لهم . 2- وحسن التضرع إلى الله في شأنهم . 3- وما بدا واضحا من مساعدة منكوب ومكروب بلا إشكال ولا غموض في الأمر.. فهذه من جملة الواجبات التي يقوم بها المؤمن، في كل زمان وكل مكان بحسب ما يستطيع. وأما أن يسب أو أن يلعن أو يدخل في حلبة الصراع، ويقول اهتم بأمر
ليس الخلل في الإسلام ولا في ضوابط اللباس، لكن الخلل في ما وقع في فِكره من الالتباس ووصول الوسواس، فنحتاج إلى معالجة لكشف هذا الوسواس بإيضاح الحقيقة والتوصل مع هؤلاء الناس للفهم الصحيح لدين الله تعالى ولوحيه ولمنهاجه ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فليُؤخذوا إلى الأسس والمبادئ في العلاقة بالحق وبرسوله
الواجب عليك إن كان يفيد معه ومع غيره البيان فيكون البيان واجباً على وجهه، ولكن إن كان المتحدث كما هو الغالب عن عصبية وهوى فليس يفيد الكلام بالرد المباشر في وقت غضبه، ولكن أوصِل إليه المعاني والأدلة في شيء من الأوقات، وانظر إلى من يسمع واختلِ بكل منهم نصحاً لكل من ترى فيه أن ينتفع أو أن يهتدي أو أن
ليست النصيحة من عقوق الوالدين، ولكن خروج أسلوب النصيحة عن الأدب هو الذي يكون عقوقاً، بأن تكون النصيحة بنوع من التعالي أو كلمات فيها إساءة وإذلال وتجريح مشاعر أو حركة نرفزة تؤثر، فهذا هو العقوق. أما إلقاء النصيحة على وجهها فليس من العقوق في شيء. وخيرٌ منه أن تطلب من ينصحه غيرك ليكن ذلك أقرب إلى
يجب على هذا الطبيب أن يعرف أنها مهمة تتعلق بخدمة الإنسان وفي ذلك ثواب فليكن قاصداً له، ويوسع نيته بأن يكون من خلال مهنته أيضاً عارضاً لحقائق الإسلام في عمله ومعاملته، وداعياً إلى الله تبارك وتعالى بفعله وقوله، فيكون على حذر واحتراس من مداخل الشيطان فيما يتعلق بالبصر والقلب، وكل ما يواجهه مما يراه