الشتم بالسر
أثناء صلاتي خلف الإمام لا استطيع أن أمنع نفسي من شتمه بقلبي، وهو رجل صالح معروف بالصلاح والتقوى والعلم والعمل ، فما هو الحل جزاكم الله خيرا .
ما تشكوه من طرو الشتم على قلبك حال الائتمام بالإمام للإمام الواجب عليك كراهة ذلك، فإذا كرهته وأعرضت عنه حسب المستطاع سلمت ، وأنت بعزيمتك في الإعراض عنه وكراهتك له تصل إلى الخلاص منه وأن يُنتزَع عنك ويبعد عنك ذلك ، فإن الله تعالى حرم من المسلم ماله وعرضه وأن يُظن به ظن السوء، وفقك الله للصدق في كراهة خواطر السوء والإعراض عنها ، والعزيمة في تأمل معاني ما أنت بصدده من الوقوف بين يدي الله وقراءة كلامه والتسبيح له والتحميد والركوع والسجود وما شرع لك من الأذكار في الصلوات ، وفقك الله .
تاريخ النشر الهجري
26 شوّال 1425
تاريخ النشر الميلادي
08 ديسمبر 2004
رقم الفتوى
107
مشاركة
اضافة إلى المفضلة
كتابة فائدة متعلقة بالمادة
الأقسام
(11)
(17)
(8)
(49)
(35)
(5)