(231)
(536)
(574)
(311)
يغتنم المسلم فضيلة هذا الشهر الكريم بعدة أمور، من أهمها:
كثرة الاستغفار وتحقيق التوبة النصوح.
العزم الصادق في الإقبال على الله بفعل الطاعات، وترك المعاصي والمخالفات.
النظر في أحواله وإصلاحها وإقامتها على منهج المتابعة للنبي محمد صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم.
تفقُّد شأنه في الفرائض وكيفية أدائها وسننها ورواتبها وحضور القلب فيها.
الحرص على الصف الأول في الجماعة، والحرص على التكبيرة الأولى مع الإمام
فلا تفوته.
أن يتفقد نفسه في القرآن ونصيبه من تلاوته وتدبره، والحرص على العمل بما فيه.
المحافظة على الأذكار في الصباح والمساء وبعد الصلوات، وفي الأحوال المختلفة.
أن يتفقَّد نفسه في المعاملة مع الأهل والأصحاب والأصدقاء والأقارب والجيران،
ومع عامة الخلق وخاصتهم.
صيام ما تيسر من أيام الشهر، وخصوصا الاثنين والخميس والأيام البيض.
أن يكون له نصيب من الصدقات والتفقُّد للفقراء والمساكين، والإحسان إليهم.
اغتنام هذه الليالي في العبادة، خصوصا وقت السحر، فينبغي في مثل هذا الشهر أن
يكون له حال حسن في المعاملة مع السحر، ليدخل في دائرة من أثنى عليهم الرب
الأكبر في القرآن بالاستغفار في الأسحار، قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون)
وقال سبحانه وتعالى: ( والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) وقال تعالى ( إنهم كانوا
قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ).
نسأل الله أن يوفر حظنا من هذه الليالي وهذا الشهر، وأن يجعلنا من المقبولين المسعودين
في الدنيا والآخرة.
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان وأعِنا على الصيام والقيام.
03 رَجب 1433