(229)
(536)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
هذا مما يحتاج الناس إليه في هذه الأيام لأنهم عند اشتغالهم بالإفطار يلهون ويغفلون عن إجابة المؤذن، ونقول إجابة المؤذن تكون مع الإفطار نفسه فيكون منصتاً يتناول الإفطار ولا يشتغل بالحديث وقت إفطاره، فلا يتحدث مع أحد ما دام المؤذن يؤذن، فإن مما يتنزه عنه الصالحون الكلام وقت أذان المؤذن، ويرون أن تعمَّد
قال الله تعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وقال تعالى ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ) تعظيم القرآن من تعظيم شعائر الله تبارك وتعالى، وتعظيم المصحف علامة الإيمان وعلامة تقوى القلب، فيجب علينا في التعامل مع المصحف أن نستعمل الآداب التي دُعينا إليها، وأن نربِّي
الذين يشتكون من مرض الصدر فيستعملون له دواء بخاخاً يبخونه في حلوقهم من أجل المادة التي في هذا الدواء التي تيسر لهم عملية التنفس، فإن هذه مادة ذات جرم ليست مجرد هواء فإنه بعد انقضاء هذه المادة لا ينفع أن يبخ بهذا الإناء من دون أن تكون المادة فيه، فليست المسألة مجرد هواء ولكنه دواء ومادة تصل إلى الجوف
إنزال الدم من الصائم لا يبطل الصوم بخروج الدم، ولكن الكلام عن هذه الإبرة التي تدخل إلى الوريد فيسحب بها الدم، فهل الوريد جوف من أجواف البدن فبوصول شيء من الخارج إليه يبطل الصوم أم لا؟ فعلى مقابل الأصح وهو اشتراط أن يكون الجوف له قوة تحيل الغذاء والدواء يكون هذا غير مبطل للصوم فالأمر فيه واسع فيمكن
كثر الحديث عن معنى الوسطية والاعتدال وربما أدى ذلك إلى تصورات متعددة عن معنى الوسطية والاعتدال، ومن حيث نظرتنا إلى حقيقة الوسطية والاعتدال فلنا لها منظار من حيث الإنسانية ومن حيث تشريع رب الإنسانية ، فمن حيث الإنسانية هي : التنزه عن التعصب والأنانية المؤدية إلى احتقار الغير أو الإضرار بحقه. ولكن لها
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وهب لنا حسنَ الخاتمة، وأكرِمنا بحسن الخاتمة، يجب على كل عاقل من المؤمنين أن يفكر في أسباب حسن الخاتمة، ومن أعظم أسبابها كثرة ذكر الله تبارك وتعالى وتلاوة كتابه، وكثرة استحضار المصير إليه والمرجع والوقوف بين يديه، وكثرة التعلق بجناب النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكثرة
جعل الله تبارك وتعالى للوسائل حكم المقاصد، وحرم علينا في الشريعة أن نبيع سيفاً من قاطع طريق، كما حرم أن نبيع مصحفاً من كافر، فعُلم بذلك أننا إذا أردنا أن نؤجر بيتاً أو محلات تجارية أو غير ذلك من الأدوات والآلات والأراضي لمن غلب على ظننا أنه يستعمله فيما حرم الله تبارك تعالى أن حرام، فلا تغرينا
يجب على المقترض أن يزكي ما تحت يده إن كان ذلك المال الذي اقترضه موجودا تحت يده فمر عليه الحول أو أي مال آخر معه مر عليه الحول، فيخرج زكاته فالمقترض يزكي عما في يده سواء ذلك المال أو غيره ، أما المقرِض الذي أقرض فعليه أن يؤدي زكاة المال الذي يستحقه في ذمة ذلك الذي اقترض وأخذ الدين، ثم إنه إن كان ذلك
نسأل الله أن يوفقهم وأن يأخذ بأيديهم، يُلاحَظ تدني مستويات الطلاب في عامة العالم العربي وتصل منه الآثار إلى العالم الإسلامي أيضاً، وذلك نتائج لما أغويناهم وشغلناهم وأغريناهم به من مختلف الوسائل والأسباب التي ابتثت من بينهم، فتأخذ منهم أذهانهم، وتأخذ منهم أوقاتهم، وتأخذ منهم أفكارهم؛ لذا يجب علينا أن
اختار الله أن يجعل ميلاد نبيه الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في شهر ربيع الأول، وهذا وحده يكفي في أن يدرك المؤمن أن عليه في هذا الشهر أن يستبعث معاني إيمانه وإجلاله، ويراجع حسابه فيما بينه وبين رسول الله من علاقة، وأن يعبر عن فرحه بولادة نبيه عليه الصلاة والسلام وبروزه إلى عالم الدنيا،