(229)
(536)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
الاستمناء حرام بغير الزوجة وما ملكت اليمين قال الله تعالى { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } المؤمنون5-7.فيحرم الاستمناء بغير واسطة التمتُّع
من جهة الجواز يجوز، وهناك مواطن تتطلب فيها إعادة الفاتحة وقد ذكر الشافعية منها خمسة مواطن ولم يذكروا مسألة التدبر في القراءة منها، والمالكية يرون أن إعادة الفاتحة إعادةً لفرض يتعرض به لبطلان الصلاة، لكن غيرهم لا يقول ببطلان الصلاة بإعادة الفاتحة فحينئذٍ نقول أن حضور القلب في الصلاة مهم وهو مقصود
من غير شك أن فريضة الصلاة في شريعة الله هي أعظم الفرائض، فما بعد الشهادتين في العِظم في جميع الفرائض إلا الصلاة، التي فرضها الله تبارك وتعالى علينا على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة إسرائه ومعراجه، ولم يزل رسول الله يذكرنا بها إلى ساعة وفاته ولحوقه بالرفيق الأعلى، فهي عماد الدين وهي من
الشاب هو من وصَلْ إلى حدِّ البلوغ، سَواءً بالسن بأن أكمل خمسةَ عشر سنة أو بأي سبب من أسبابِ البُلوغ، والشباب هُم الموجَّه إليهم الخِطاب: ( يا مَعشرَ الشَباب منِ استطاع منكمُ الباءة فليتزوج فإنهُ أغضُ للبصر وأحصنُ للفَرج ومَنْ لم يَستطعْ فعليهِ بالصوم فإنهُ لهُ وِجاء) متفق عليه.موضوع الزواج راجعٌ إلى
كثيرٌ من الأئمة يقولون إن الحج إنما يجب على التراخي وليس على الفور، فعليه إن كان يخشى على نفسه العنت أو الوقوع فيما حرم الله تبارك وتعالى فالزواج أولى له، وإن كان من أرباب التقى الأقوياء الغالبين لخواطر نفوسهم وشهواتهم فيجوز له أن يحج. وعلى أي حال فإن كانت حَجَّة الإسلام فهي ركن من أركان الدين،
يكره مهما خاف أن ينزل منه شيء من الشعر، فإذا خرج شيء من الشعر فإن كانت شعرة واحدة فعليه مد أو اثنتان فعليه مدان أو كانت ثلاث وجب عليه ذبح شاة أو أن يتصدق على ستة مساكين، كل مسكين نصف صاع أي مدين، أو أن يصوم ثلاثة أيام، هذا بإخراج الثلاث الشعرات المتراسلة فهو مع جوازه يكره له إلا إن تيقن أنه بهذا
يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: كل ابن آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون، وأرباب العصمة هم سادتنا الأنبياء والملائكة فقط، وغاية الولي أن يكون محفوظًا، ولا يعبَّر عن ذلك بالعصمة؛ وأما الكمال المطلوب من سلوك الطريق إلى الله فهو الكمال الإنساني، وهو كمال نسبي، أما الكمال المطلق فليس لأحد من الخلق،
أولا إذا كان لا يُنكر الصلاة فعلى قول الجمهور لا يكفر لعدم إنكاره للصلاة، ولكن يكون فاسقا بتأخيره الصلاة ما دام قادراً على إقامتها، وعليها مواصلة ما قامت به من التذكير ثم النظر في الأمر.. فإن لم يكن عندهم أولاد فمع يأسها أو استبعادها صلاح حاله فينبغي أن يرشده غيرها إلى أن يقطع صلته بها، وإلا ففي
الطريق لعلاج سوء الظن أن يعلم أن الله يكرهه، وأن الله يعاقب عليه، وأنه ليس إلا مجرد وهم وخيال منه، وأنه لا خطر عليه في ظنِّ الخير لمن كان أسوأ الناس، وأن الخطر عليه والنقص لاحقٌ به في ظن السوء حتى بالسيِّئين، فبهذا يُخلِّص نفسه من تصديق خيالاتها وأوهامها.
لا شك أن الاحتياط أولى وأفضل، وما لم يظن طلوع الفجر يجوز له أن يتناول ما يشاء، ولكن الاحتياط بالإمساك من قبل الأذان بمدة يكون ذلك خير، بل إذا شك أن الفجر طلع أم لا فأكل أو شرب فبان أنه بعد طلوع الفجر أثِم ووجب عليه أن يصوم يوماً بدل هذا اليوم.إذاً فالاحتياط أولى وذلك ما قدّره العلماء بما جاء في