(229)
(536)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
لا لم يقل النبي الشعر، قال تعالى ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) فلم ينشئ شعراً ولكنه قد يستشهد ببعض الأشعار على أنه في الغالب إذا استشهد بشعرٍ يقلب فيه كلمة بالتقديم أو التأخير حتى لا يكون على الشعر ويستنشد غيره. إذا ممن يحفظ الشعر وكان يحب أن يسمع الشعر الحسن، ويطرب به ويشجع عليه، وقال (أنصبوا
هذا من جملة العبارات التي سرت بين عدد من أهل العلم وتناقلوها على علاتها هكذا، وعند التحقيق يجب النظر .. فمما هو متفق عليه أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول فما الفرق إذن؟أما التفريق بأن الرسول أمر بالتبليغ والنبي لم يؤمر بالتبليغ فغير دقيق بل وغير متطابق مع حياة الأنبياء ومهماتهم، لأن مهمات الأنبياء
من المعلوم في الإنسان بعد حبس الروح في قفص الجسد ارتباطه بعالم الحس والمادة وهذه الدنيا، وقد علمنا أنه بالتزكية التي يبعث بها النبيون والمرسلون صلوات الله وسلامه عليهم يحصل للروح صفاء، ويحصل في صفاء هذا الروح مجالسة للملائكة في حلق الذكر والعلم وارتقاء في المعرفة وخروجٌ من العِقال إلى العقل ومن
حملت لنا كتب السيرة المشرفة حضور سيدتنا مريم وآسية عند سيدتنا آمنة وقت ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أشار إلى ذلك الإمام البيهقي في (دلائل النبوة) كما هو في (سبل الهدى والرشاد) في السيرة وغيره من كتب السيرة ، أما مسألة كيفية هذا الحضور فإن الأرواح الموجودة في البرزخ قامت الأدلة في سنة
اعلم أخي أن الفاتحة أعظم سور القرآن، وقراءتها عمل صالح، والتوسل إلى الله بالعمل الصالح مجمعٌ عليه، ومنعُ قراءتِها كمنعِ قراءة أي شيء غيرها من القرآن لا يجوز إبرامه لأحد إلا بدليل، ولا دليل على منع قراءة شيء من القرآن إلا على الجنب والحائض، والله أعلم.
إذا عرفت معنى الإسلام أنه الاستسلام لرب العالم؛ أيقنت أن على جميع العالم أن يذعن لربه. وأما اختيار الله للغة العربية وإرساله نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم بها؛ فذلك مقتضى حكمته تعالى، وقد راسل ذلك النبي المنزل عليه القرآن ملوك العالم في وقته. وكون العالم ينطق بلغات عديدة؛ لا ينافي أن يختار الله
إن غلَب على المركز استعماله في المحرمات فيحرم العمل فيه، وكذلك إن حصل التقصير من الموظف في نصح المستعملين له أو إقرارهم على شيء من ذلك فضلاً عن مشاركتهم.
تخصيص سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام بالذكر في الصلاة الإبراهيمية نظراً لمكان النبوة الخاصة له، وكونه أفضل الأنبياء بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكون آل بيته منصوصاً على رحمة الله وبركاته عليهم في القرآن، ولسبق دعوته لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي ذكرها الله تعالى في قوله:
نوصيك للفكر العام بالاطلاع على كتاب: الإسلام ومشكلات الشباب للدكتور البوطي. ونوصيك للسلوك والرقي بقراءة كتاب: رسالة المعاونة للإمام الحداد، لكن بنية العمل؛ إذا ابتدأت العمل في فصل انتقلت للذي بعده وهكذا. وينبغي جعل الأولوية في بكرة النهار وآخره ومابين المغرب والعشاء للعلوم والأعمال الدينية. وجعل ما
إن توقع أن تلين قلوبهم بتكرير سلامه عليهم وأن يتأثروا فليباشر بالسلام عليهم عسى الله أن يلين قلوبهم فيردوا عليه السلام. إما إن غلب غلبة قوية على ظنِّه أنهم لن يردُّوا السلام عليه قطعاً، فهو بالخيار في إفشاء السلام أو تركه غير مأثوم ويتحمل الإثم من لم يرد السلام.. وإذا غلبته الرحمة حتى لا يوقعهم في