(228)
(536)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
ما يُذكر في ما أشرت إليه في مسألتك فإن بعض ذلك مما ينسب إلى المشائخ بغير صحة النسبة إليهم ، وبعض ذلك مما له أوجه يعرفها اللبيب المحقق في المسائل أو الغائص على معاني النصوص، وباتساع الفهم في أسرار الشريعة يُعرف كثير من هذا الأمر ، فهل يُشكل منع سيدنا عمر بن الخطاب لشاب استأذنه ليذكر الناسَ بعد صلاة
اعلم أن لفظ (هو) ضمير يعود على مذكورٍ قبله وهذا المذكور إما أن يكون مصرَّحاً به باللفظ، وإما أن يكون منوياً للمتكلم معلوماً لديه، فإذا علمت ذلك فإنه ليس فيما يحمله اللفظ (هو) إلا العود على المذكور لفظاً أو المذكور بالمعنى والقلب، والذاكرون بهذا اللفظ يستحضرون الحق تبارك وتعالى بجميع أسمائه وصفاته
ما تشكوه من طرو الشتم على قلبك حال الائتمام بالإمام للإمام الواجب عليك كراهة ذلك، فإذا كرهته وأعرضت عنه حسب المستطاع سلمت ، وأنت بعزيمتك في الإعراض عنه وكراهتك له تصل إلى الخلاص منه وأن يُنتزَع عنك ويبعد عنك ذلك ، فإن الله تعالى حرم من المسلم ماله وعرضه وأن يُظن به ظن السوء، وفقك الله للصدق في كراهة
الضابط لمعرفة صحة كل طريقة ومسلك موافقته للشرع الشريف، وقيامه على أساس امتثال الأوامر الإلهية وترك النواهي وحسن المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى هذا الأساس قامت جميع طرق التصوف وطرق أهل الخير في الأمة المحمدية ، ويقول الإمام الجنيد بن محمد عليه رحمة الله : الطرق كلها مسدودة إلا على
ما يحصل من الوجد وما يُكتسب به الوجد من التواجد يأتي على وجهين :وجه صحيح صالح، وهو ما يغلب على الإنسان بسبب تجلِّي الله تعالى ونزول الرحمة على أهل مجلس وخصوصا عند ذكرِ شئون العلاقة بالله والمحبة له ولقائه والرجوع إليه وعظمته وهيبته وخطر محاسبته ورجاء عفوه ومرافقة أنبيائه وأصفيائه وما إلى ذلك ،
لا يجوز ادعاء حصول أحوالٍ بقص قصة يُدَّعى أنها حاصلة وهي لم تحصل ، وإنما اختلف العلماء في اختراع القصص التي تتعلق ببيان كثير من المعاني والوقائع فيقال يُحكى أنه حصل كذا، فتُربط من خلال العقل والفقه لسنة الله في الحياة بما ينبه سامعَها على نتائج أقوال أو أفعال، أنه إذا لم ينسبها لشخص معين ، ولم يدع
جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى بالوحي الشريف والدين القويم والمنهج العظيم وقد احتوى وانطوى على معارف وعلوم ومفاهيم وأسرار واسعات يبلغ الناس منها ما يُسِّر لهم على حسب استعدادهم وصفائهم ونقائهم وإخلاصهم لوجه الله تبارك وتعالى مع مستوى الفهم والفقه والإدراك عند أحدهم، فتختلف
من المعلوم في الإنسان بعد حبس الروح في قفص الجسد ارتباطه بعالم الحس والمادة وهذه الدنيا، وقد علمنا أنه بالتزكية التي يبعث بها النبيون والمرسلون صلوات الله وسلامه عليهم يحصل للروح صفاء، ويحصل في صفاء هذا الروح مجالسة للملائكة في حلق الذكر والعلم وارتقاء في المعرفة وخروجٌ من العِقال إلى العقل ومن
حملت لنا كتب السيرة المشرفة حضور سيدتنا مريم وآسية عند سيدتنا آمنة وقت ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أشار إلى ذلك الإمام البيهقي في (دلائل النبوة) كما هو في (سبل الهدى والرشاد) في السيرة وغيره من كتب السيرة ، أما مسألة كيفية هذا الحضور فإن الأرواح الموجودة في البرزخ قامت الأدلة في سنة
يقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: كل ابن آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون، وأرباب العصمة هم سادتنا الأنبياء والملائكة فقط، وغاية الولي أن يكون محفوظًا، ولا يعبَّر عن ذلك بالعصمة؛ وأما الكمال المطلوب من سلوك الطريق إلى الله فهو الكمال الإنساني، وهو كمال نسبي، أما الكمال المطلق فليس لأحد من الخلق،