(536)
(228)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
الطريق لعلاج سوء الظن أن يعلم أن الله يكرهه، وأن الله يعاقب عليه، وأنه ليس إلا مجرد وهم وخيال منه، وأنه لا خطر عليه في ظنِّ الخير لمن كان أسوأ الناس، وأن الخطر عليه والنقص لاحقٌ به في ظن السوء حتى بالسيِّئين، فبهذا يُخلِّص نفسه من تصديق خيالاتها وأوهامها.
شرع الحق تبارك وتعالى لنا ذكرَه مطلقا، وجعل سبحانه وتعالى للأعداد أسراراً منها ما يحصل الإطلاع عليه عبر النبوة والرسالة وهذا هو الوارد في السنة الكريمة فيما عيَّن صلى الله عليه وآله وسلم من أعدادِ بعض الأذكار فجعل بعضها ثلاثاً وجعل بعضها أربعاً وجعل بعضها سبعاً وجعل بعضها عشراً صلى الله عليه وآله
يجوز إظهار التكبر بالأعضاء دون كبر بالقلب مع إبطان أن ذلك الشخص ربما هو أفضل منه عند الله تبارك وتعالى، فهذا يعتبر بابًا من أبواب العلاج لمساعدة أخينا المتكبر ليتخلص من كبره، وإنما يكون هذا من قِبَل من يتأثر منه بفعل ذلك، بأن يُظهر الإعراض عنه من دون أن يكون في قلبه استشعار أنه أفضل منه، وهو باب من
يتحصل الإنسان على الندم من خلال معرفته لما ورد في الذنب، ومعرفته لتأثير الذنب عليه حاضراً وآجلاً، ولحالة وجهه عند مواجهة الله تعالى عاجلا من حيث استشعاره إطلاع الحق تبارك وتعالى عليه وهو في فعل الذنب ، ثم المواجهة الكبرى آجلاً عندما يُنادى ليقُم فلان ابن فلان للعرض على الله.. وبين ذلك المواجهة عند
ليس الأمر على إطلاقه والأصل الإتباع لما جاء به صلى الله عليه وسلم. أما الهوى فقد يكون في بعض الأحيان متفقاً مع الفطرة السليمة ومع أمر الشرع، ويصل بالمجاهدة تهذيب النفس إلى أن يكون في حد ذاته نوراً تبعاً لما جاء به الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فيقوى الباعث إذا اتفق هوى النفس مع مراد الشرع من
يكون التخلُّص من درجات الرياء المختلفة بمعجونِ علمٍ وعمل، فأما العلمُ بأن تستحضرَ دائماً وتتذكر أنك لو أدركتَ ثناء الناس أو المنزلةَ في قلوبِهم، فما هي إلا سنواتٌ ولا أنت ولا هم، فكلكم تفنونَ! ولو علموا أنك تقصدهُم بتلك الطاعاتِ أو العبادات أو تقصد مدحَهم أو تقديمَهم إياك لسقطتَ من أعينِهم في الدنيا
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ما يتعلق بالسؤال عن هذه الأبيات فإن ورود الاستغاثة على وجه المجاز ومعنى التوسل واردٌ في السنة الكريمة فاستعمال المجاز منتشرٌ بيِّنٌ مذكورٌ في الكتاب والسنة، فقد جاء في القرآن الكريم أن آية ملك طالوت كما أخبرهم نبيهم في ذلك الزمان
الصوفية هم الذين اشتغلوا بتصفية نفوسهم عن جميع الصفات الذميمة وسعوا للتحلِّي بالصفات الحميدة المرضية، واقرأ كتاب التعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر بن محمد الكلاباذي من علماء القرن الرابع وتجد فيه أسماء أوائل الصوفية، ومنهم علي زين العابدين والحسن البصري من سادات التابعين ومن سواهم ثم من تابعي
يقول سيدنا عمرُ بن الخطاب: بينما نحنُ جلوسٌ عندَ رسولِ الله إذ دخلَ علينا رجلٌ شديدُ بياضِ الثيابِ شديدُ سوادِ الشعر..، والرجلُ غيبٌ من الغيوبِ وهو جبريلُ بنفسِه حيث تصوَّرَ بصورة إنسان، ورُئِي وشُوهِدَ، فهل الملائكةَ من الغيبِ أو من الحس؟ وهل شاهده الصحابةُ أو لم يشاهدوه؟ فمن أين الإجماعُ هذا ومن