(536)
(228)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
ورد في فضائل العشر نصوص كثيرة، تحث على الإكثار من العمل الصالح فيها، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحب إلى الله من عشرِ ذي الحجة، قالوا: ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرجَ بنفسِه ومالِه فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه الترمذي. وفي
من جهة الجواز فإنه يجوز للمرأة أن تكشف وجهها، ولكن من جهة الأولى فإن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم اختار لأزواجه أمهات المؤمنين ولأهل بيته أنهم يكشفون وقت الإحرام عندما يكونون بعيدين عن أنظار الرجال الأجانب، فإذا أقبل عليهم الركبان أسدلوا الستر على وجوههم، فكان ذلك هو الأفضل، وهو
إنما يجوز الدعاء لأهله بالهداية ، والدعاء بأنواع الرحمة والمغفرة لمن مات وهو مُكذّب بمحمد صلى الله عليه وسلم وكافر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم غير جائز، فإن في هذا معاداة لحكم الله الذي قد حكم به ((إن الله لا يغفر أن يشرك به)) فكل من أشرك بالله سواء صنماً معبوداً أو هوىً صده عن
يعالج المرءُ نفسَه من سوء الظن بالآخرين بأن يهابَ علمَ الله، تعلم هيبةَ علمِ الله الذي أحاط بكل شيء علماً، ومعنى قوله: ((والله يعلم وأنتم لا تعلمون))، فإنَّ قطعَ الإنسان بما يتصوَّره من الظنون إنما هو لكونه يدَّعي العلم، ولكونه يظن أنه أدرك الحقيقة، فإذا علمَ أن العالمَ بكل شيء إنما هو الله، وغيَّب
بشُهودِ منةِ الله مُقَلِّبَ القلوب عليك، وأنه لو شاء لردَّ قلبَكَ كقلبِ أحدهم فكفرتَ، وأنه منَّ عليك بهذا الإيمان. شهودُك لهذه المنة من الرحمن جلَّ جلالُه ثم عملُك بمقتضاها ، ومقتضاها أن ترثى لهؤلاء وتُشفق عليهم من أن يموتوا على هذا الكفر فيُخَلَّدوا في النار، والعياذ بالله تبارك وتعالى. وعملُكَ
إن ما سمته من حاجة ومتطلبات راجع إلى الملابس، ومسلك المؤمن في الملابس مثلاً أو الزينة، وأين يسار بها، وماذا يقصد منها، ونقول: ينبغي بحسب المتيسر أن تُعد عدتها لزينة العيد على الضوابط الشرعية، وبعيدة عن التفاخر بالملابس التي سمعنا الحديث فيها (من لبس ثوب شهرة في الدنيا كأن حقاً على الله أن يذلَّه على
لا يؤثر عليك شيئاً، بل عليك أن تغتسل وتصلِّي، ولا يضر ذلك الصيام خصوصا وأنه خرج المني بدون مباشرة، إنما ما أشرت إليه من تكرُّره ينبغي أن تعالج ذلك برفع الفكر والوِجهة لك في الأمور العُلا ومعاني الكتاب العزيز والسُنَّة الغراء والشوق إلى الحق وإلى رسوله، فإنه إذا تمكن ذلك أذهب هذه الآثار، فإنه كثيراً
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا وتران في ليلة. رواه الترمذي والنسائي، وإذا صليتَ الوتر مع الإمام أول الليل فلك في الوتر خياران: الخيار الأول: إذا سلَّم الإمام من الركعة الواحدة فقم أنت وقد نويتَ ركعتين فأتِ بركعة، ويبقى وِترُك إلى آخر الليل وهذا أفضل، وإلا فيجوز لك أن تسلِّم مع الإمام من ركعة
الشياطين مصفدة في رمضان والمراد منهم المردة، واختلفوا في غير المردة؛ لأنه جاء نص في الحديث أنه تُسلسَل مردةُ الشياطين، إذا كان الأمر كذلك فإنه يبقى من الشياطين إما من صغارهم وإما إبليس الأكبر، ولكن المردة هم الذين يُسلسلون في خلال هذا الشهر الكريم، ومع ذلك كله فإنه يبقى عند المسلم فضلاً عن الكافر
كلما صدقت توبتُك فهي مقبولةٌ عند ربك تكفِّر ما مضى، ومهما عُدتَ إلى المعصية، فإنه هو التواب، أي كثير التوبة على عباده، فمهما لم تُصِر على الذنب وعزمتَ على ألا تعود إليه، فإنه يقبل منك ما مضى فيغفره لك، قال سبحانه وتعالى: ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) لهذا قال بعض أهل التحقيق من