(536)
(228)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
هذا صاحب مرض وخلل ، فينبغي أن يُذكََّر بعظمة فرائض الله تبارك وتعالى، وأن يوصَل إليه ما يتعلق ببيان ذلك من كتاب ومن شريط وما إلى ذلك ، وأن يُدعى له دُعاءً كثيراً. وليس الطريق أن يترُك السنن أو يبعُد عن مجالس الذكر والعلم , لا , ولكن الطريقة أن يُذكَّر من خلالها ومن خلال من يجالسه فيها ، ويوصَل إليه
الشوق إلى رؤية رسول الله صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم من الإيمان، وكلما زاد الإيمان زاد الشوق، حتى يودّ المؤمن لو رآه بنفسه وماله. وعلامة صدق الشوق أن يحمله على حُسن المتابعة، وأن يحمله على كثرة الصلاة والسلام عليه صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم، والشعور بأنه يستحق ذلك أمر خارج عن الأدب وعن
ما عُلم ذبحه على يد مسلم أو على يد كتابي مع اختلاف في الشروط كيف يكون من أهل الكتاب فلا إشكال في أكله، وإلا ففي لحوم البحر الذي قال الله فيه ( وتستخرجون منه لحما طريا ) ما يغني المسلم عن أن يتناول الشبهات أو المحرم، فإن الأصل في لحوم الحيوانات أنه محرم، إنما يحل بالذكاة الشرعية، فإن تُيقِّنت الذكاة
أمَر القرآنُ كُلًّا من الرجالِ المؤمنين والنساءِ المؤمِنات بِغَضٍّ من الأبصار ( قُل للمؤمنينَ يغضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون * وقل للمؤمنات يَغضُضْنَ من أبصارِهِنَّ ويَحفَظنَ فُروجَهُنَّ ) سورة النور آية 30 - 31 وبيَّنتِ السُّنة أن ما يتعلَّق بنظر الرجالِ
من الشعور ما نهينا عن إزالة شيء منه كشعور الحاجبين فوق العينين، ومنها بالنسبة للرجل اللحية، ثم العارضان كذلك. ومنها ما نُدبنا إلى إزالته كشعر الإبط والعانة. ومنها ما لم يرد فيه أمر ولا نهي كما أشار إليه السائل بقوله والجسم بالكامل، يقصد من مثل الرجلين واليدين ونحوها.. فالحكم فيما ندبنا إلى إزالته،
أولا: حكمة الله تعالى أعظم من أن يُحاط بها، ومن أعظمها وأجلِّها تربية هذا الإنسان على العبودية، وكفارة ذنوبه وسيئاته بهذه الابتلاءات، ورفعة درجته إن تصفَّى عن الذنوب والسيئات، ومعرفة أن جميع الكون مملوك والمالك هو الله، فيُسأل المملوك المكوَّن ولا يُسأل المالكُ المكوِّن سبحانه، قال جل جلاله: ((لا
هذا صراع داخلي صحيح: ((الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء * والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسعٌ عليم )), والآن اختاري واحد من الاثنين بسرعة, لا تتأخري ولا لحظة واحدة: ((والله خير وأبقى))، هذاك يدعو: ((إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)), ((والله يدعو إلى دار السلام)), سبحانه عز وجل, وهذا
ليست النصيحة من عقوق الوالدين، ولكن خروج أسلوب النصيحة عن الأدب هو الذي يكون عقوقاً، بأن تكون النصيحة بنوع من التعالي أو كلمات فيها إساءة وإذلال وتجريح مشاعر أو حركة نرفزة تؤثر، فهذا هو العقوق. أما إلقاء النصيحة على وجهها فليس من العقوق في شيء. وخيرٌ منه أن تطلب من ينصحه غيرك ليكن ذلك أقرب إلى
يجب على هذا الطبيب أن يعرف أنها مهمة تتعلق بخدمة الإنسان وفي ذلك ثواب فليكن قاصداً له، ويوسع نيته بأن يكون من خلال مهنته أيضاً عارضاً لحقائق الإسلام في عمله ومعاملته، وداعياً إلى الله تبارك وتعالى بفعله وقوله، فيكون على حذر واحتراس من مداخل الشيطان فيما يتعلق بالبصر والقلب، وكل ما يواجهه مما يراه
من أهم الأذكار النافعة المفيدة في تحصيل ذلك ( لا إله إلا الله )، فليكثر منها بالقلب وباللسان، وحروفها كلها جوفية لا يتعلق منها بظاهر الشفة شيء، فالذاكر لها لا يُرى أنه يتكلم بشيء، وبعد ذلك فكل ما تيسر منه خصوصاً من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وقول: (رب اشرح لي صدري،