(536)
(228)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
وجود المشتغلات سواء من السائقات أو المربيات في البيوت من الكافرات فهو من جملة الأخطاء التي يتجاهل كثير من المسلمين سوء عواقبها، وما تضيعه عليهم من الحفاظ على القيم وعلى مبادئهم الشريفة وعلى أحكام شريعتهم الغراء.فينبغي لأولياء الأمور رجالاً ونساءً في البيوت أن يعمِّقوا النظر في مسؤوليتهم الكبيرة حول
أقصى مدة للقصر لمن كان يتوقع أن يسافر كل وقت إلى ثمانية عشر يوماً، وهي مدة قصره صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة في عام الفتح حيث كان يتوقع السفر، فأما من لا يتوقع السفر ويريد الإقامة مدة في مكان فينقطع سفره بمجرد نية الإقامة أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج لأنها الأيام التي رخص فيها رسول الله صلى
وفقك الله تبارك وتعالى، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، ونهنئك على ما وُفقت له من رفض الأعمال التي تدعوك إلى نزع اللثام عن وجهك، زادك الله تعالى عفةً وحرصاً على الدين والعرض وكرامةً وطهراً.وبالنسبة للمسألة التي سألت عنها؛ فإن كان مجال عملك في الحاسوب لا يفيد شيئاً للتعاملات
طلب العلاج عند طبيب نفسي كطلب العلاج عند غيره من الأطباء، كل ذلك لا يحرِّم منه الشرع شيئاً إلا ما اتصل به أمر آخر خارج عن مجرد العلاج؛ كأن يفضي الطبيب الرجل من المرأة الأجنبية مع وجود القائم بالطب من النساء أو العكس، أو غير ذلك من الأشياء التي هي في حد ذاتها محرمة.أما التردد إلى أي طبيب نفسي أو غيره
التشدد في حصر النجاة على ذوي رأي معين أو مذهب أو اتجاهٍِ في الدين من جملة التنطُّع والتحكم على الله تبارك وتعالى والجهل بمكانة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، والدعوى بأن آرائي هي آراء الحق، ودونها الباطل، وهي آراء الهدى ودونها الضلال تقديسٌ للرأي
الدين الكثير والطويل الأمد يترتب عليه: خطر عدم القدرة على الوفاء به ، وأن يموت صاحبه وفي ذمته شيء من الدين لا يخلِّف له وفاء - أي لا يجعل له فيه رهنا- يؤخذ منه الدين ، فيكون أقل ما يلاقي من ذلك أنه تُحبس روحه في البرزخ فلا يزور ولا يُزار من قبل أهل البرزخ، فإن نفس الميت مرهونة بدَينه حتى يُقضى عنه ،
الذي يرد على بال الإنسان من الخواطر أربعة أنواع :النوع الأول: الخاطر الرباني الإلهي الذي يرِد بقوة على بال العبد لا يقدر على دفعه ولا يقوى بحال .النوع الثاني: الخاطر الملكي الذي يرِد مع الطمأنينة ويقوى بذكر الله تبارك وتعالى ، يأمر بالخير أو ينهى عن الشر أو يفتح باب معرفة وفهم في وحي الله تبارك
ما تشكوه من طرو الشتم على قلبك حال الائتمام بالإمام للإمام الواجب عليك كراهة ذلك، فإذا كرهته وأعرضت عنه حسب المستطاع سلمت ، وأنت بعزيمتك في الإعراض عنه وكراهتك له تصل إلى الخلاص منه وأن يُنتزَع عنك ويبعد عنك ذلك ، فإن الله تعالى حرم من المسلم ماله وعرضه وأن يُظن به ظن السوء، وفقك الله للصدق في كراهة
يحرم على الإنسان أن يروي رؤيا أنه رآها وهو لم يرَها، بل يحرم عليه أن يزيد شيئا أو ينقص فيها، وقد جاء في الحديث عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم: من أرى عينيه في المنام ما لم تريا كلِّف أن يعقد بين شعيرتين من نار يوم القيامة. فهو يُعذَّب في النار حتى يعقد بين شعيرتين وهو لا يستطيع ذلك، فهذا عذاب الذي
الضابط لمعرفة صحة كل طريقة ومسلك موافقته للشرع الشريف، وقيامه على أساس امتثال الأوامر الإلهية وترك النواهي وحسن المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى هذا الأساس قامت جميع طرق التصوف وطرق أهل الخير في الأمة المحمدية ، ويقول الإمام الجنيد بن محمد عليه رحمة الله : الطرق كلها مسدودة إلا على