(536)
(228)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
علامات صدق الحبة في الله بين الإخوة في الله :تعاونهم على طاعة الله وتسابقهم إلى مرضاة الله، والتزامهم في صِلاتهم ولقاءاتهم بالآداب النبوية ، والأخلاق الشريفة الطاهرة ، فكل محبة لا تقوم على أساس التعاون على طاعة الله فما هي في لله ، وكل محبة يكون الدافع إليها غير إرادة وجه الله تبارك وتعالى بأن يحب
إن من معاني المولى: مَن تواليه وتحبه وتناصره وتؤازره، وذلك واجب علينا نحو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو مولانا ومولى كل مؤمن ، وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وقد صح في الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه . وجاء في
ورود الخواطر التي تحث على تذوق العبادة والرقي في الوجدان الإيماني والذوق الروحاني إشارة خير ورسول توفيق من الحق تعالى للعبد عليه أن يلبي ذلك الخاطر بتكلُّف حضور قلبه في العبادات ومختلف الأعمال الصالحات، وأن يقوِّي إيمانه بحسن التدبر في الآيات والتأمل لمعاني الوحي الشريف وسيرة المصطفى المجتبى محمد
تستطيع إن كان في دور التفكير ولم يتم له ارتباطٌ بخطبة ولا بعقدٍ بات، أن تبيح بما في صدرها بطريقة لطيفة لأحد ممن تثق به من أقاربها أو من معارف الرجل ليعلم أن هنا امرأة تحب الاتصال به على سنة الله تبارك وتعالى، وخصوصا إذا كان الدافع لذلك هو دين ذلك الرجل ومسلكه القويم ، فأما إن كان قد تمت الخطبة ، أو
ما يحصل من الوجد وما يُكتسب به الوجد من التواجد يأتي على وجهين :وجه صحيح صالح، وهو ما يغلب على الإنسان بسبب تجلِّي الله تعالى ونزول الرحمة على أهل مجلس وخصوصا عند ذكرِ شئون العلاقة بالله والمحبة له ولقائه والرجوع إليه وعظمته وهيبته وخطر محاسبته ورجاء عفوه ومرافقة أنبيائه وأصفيائه وما إلى ذلك ،
نقول لذلك الرجل ينبغي لك تقويم الخجل الذي عندك إلى الحياء الصحيح ، وهو ما يمنع عن كل ما يخرج عن الشرع وما يخرج عن المروءة ، ولا يمنعك الخجل والحياء من خير ملاقاة الناس والصبر على أذاهم وإرشادهم والاسترشاد منهم وما يتعلق بذلك من المنافع . فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : الذي يخالط الناس ويصبر على
لا يجوز ادعاء حصول أحوالٍ بقص قصة يُدَّعى أنها حاصلة وهي لم تحصل ، وإنما اختلف العلماء في اختراع القصص التي تتعلق ببيان كثير من المعاني والوقائع فيقال يُحكى أنه حصل كذا، فتُربط من خلال العقل والفقه لسنة الله في الحياة بما ينبه سامعَها على نتائج أقوال أو أفعال، أنه إذا لم ينسبها لشخص معين ، ولم يدع
الحدود التي يجب أن تكون بين الرجال والنساء في التعامل مع التعارف والتصادق والتشارك في الأعمال حدود ما أمر الحق تبارك وتعالى به من غض البصر، وقد جاء في الصحيح عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه لوى رأس الفضل بن العباس حين كانت تسأله أيام الحج امرأة من خثعم حتى أنهت سؤالها مع النبي صلى الله عليه وآله
أما وضع الأموال في البنوك فإنه ليس فيها إلا إشكال استعمال تلك الأموال في معاملات مخالفة للشريعة وربوية خارجة عن الحدود التي رسمها الحق ورسوله في كسب الأموال وفي البيع والتجارة ، فمهما كان الأمر بعيدا عن ذلك بأن يوضع المال فيحفظ بعينه ونفسه من دون استعماله ثم يسلم بعينه فلا إشكال في ذلك فهو وديعة ،
تصحيح العبودية والفوز بخلعتها بانتزاع الالتفات إلى غير الحق تبارك وتعالى من باطن هذا الإنسان، ودوام استشعار عظمته تعالى وملكيَّته لهذا الإنسان، وجلاله وقدرته وإحاطته وغناه المطلق مع استشعار الإنسان لعجزه واضطراره وفقره المطلق إلى الله تبارك وتعالى ، ويثمر ذلك حسنَ إقامةٍ للأمر وحسنَ اجتنابٍ للنهي في