(536)
(228)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
طاعة الشيطان هي الاستجابة لخواطره في أي معصية كانت صغرت أو كبرت، بل قد يدعو إلى ما ظاهره خير يكون له من ورائه غرض في الشر، إذن فليست كل طاعة للشيطان بشرك وإنما طاعته في الإشراك بالله شرك ، وطاعته كذلك القائمة على أساس الإنكار لشريعة الله شرك ، وأما ما عدا ذلك فعامة المعاصي تكون من طاعة الشيطان وليست
علل صلى الله عليه وآله وسلم منع الزكاة لآله بأن في خمس الخمس ما يكفيهم، وأخذ من هذا التعليل أقوام بأنه إذا انقطع عنهم خمس الخمس جاز صرف الزكاة إليهم وبهذا أفتى جماعات من المعتبرين من أرباب العلم والاجتهاد، فبذلك تعلم أنه لا ينبغي أن يُتركوا بفقرهم وحاجتهم فلا يُؤثرون بشيء من الهدايا ويُمنعون مع ذلك
جماعة التبليغ كغيرها من الحركات المنتشرة للمسلمين في عدة أنحاء من العالم يكون في كثير من شئونها وأحوالها الخير الكثير ، فكثيرا ما يكون في أصول تلك الجماعات القيام على أساس صحيح قويم من التبليغ عن الله تعالى والدعوة إلى الخير، غير أن مختلف الحركات يصحبها دخول من ليس من أهلها فيها أي من لم يأخذها
إذا ظهر من يتعدى على أحد من أهل السنة أو عموم المسلمين باسم سلف أو غيره فالواجب على كل قادر أن يأمره بالكف عن ذلك وأن ينهاه عن الخوض في أعراض المؤمنين والمسلمين ولا يجوز أن يسكت عن ذلك وهو قادر عليه، فإن عجز فعليه الانصراف عن ذلك المجلس مهما كان قادراً على الانصراف فهي مراتب، والمسألة أمانة تؤدَّى
ترك صلاة الجمعة ممن وجبت عليه وهو المسلم البالغ العاقل الذي يقدر على الحضور إلى الجمعة المقيم غير المسافر الذكر، فمن اجتمعت فيه هذه الشروط فتركه للجمعة من أكبر الكبائر، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم ( من ترك ثلاث جمع متوالية تهاوناً بها طبع الله على قلبه بطابع النفاق )، فقصد ذلك من الفسوق والعياذ
قد شبه الحق تبارك وتعالى حالة آكل الربا الذي كلما قام صُرِع في القيامة بمن مسه الشيطان؛ أي بإنسان داخله الجان، قال تعالى: ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )، أما مسألة التعامل مع الجن بين الإنس والجن فلها أوجه متعددة وليس كلها على ما ذكرت في سؤالك ولا أشرت إليه
وفقكم الله وشرح صدوركم وأخذ بأيديكم إلى كل خير، معنى كلمة المدد هي الإمداد بأي شيء كان حسيا أو معنويا، فكل ما أعطيه الإنسان وأُمِدَّ به فهو مدد له سواء كان حسيا من إمداد بمال أو إمداد بمادة أو إمداد بسلاح وما إلى ذلك، أو كان معنويا ومن جملة ذلك الإمداد بالدعاء والإمداد بالوجهة إلى الله تبارك وتعالى،
بارك الله في إيمانك وما سكن في ضميرك من باعث المراقبة لله الذي حال بينك وبين شراء منزل بقرض ربوي .. والحكم أنه مادام يجد الإنسان أي مسكن بإيجار أو غيره فلا يجوز له الاقتراض بالربا لأجل السكن إنما يجوز ذلك في حالة الاقتراض للقوت الذي يموت بدونه أو أن يكون مرميا في شارع لا يجد مجالا للسكن إلا به ،
ذكر أهل العلم أنه ينبغي للمستمع إذا جلس الخطيب على المنبر بين الخطبتين أن يقرأ سيد الاستغفار، وهو استغفارٌ وارد عن المصطفى محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله هو ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي
ما يُذكر في ما أشرت إليه في مسألتك فإن بعض ذلك مما ينسب إلى المشائخ بغير صحة النسبة إليهم ، وبعض ذلك مما له أوجه يعرفها اللبيب المحقق في المسائل أو الغائص على معاني النصوص، وباتساع الفهم في أسرار الشريعة يُعرف كثير من هذا الأمر ، فهل يُشكل منع سيدنا عمر بن الخطاب لشاب استأذنه ليذكر الناسَ بعد صلاة