(536)
(228)
(574)
(311)
20 جمادى الآخر 1443
بأن يتكلَّفه في البداية، فيصرف قلبَه عن الفكر في أي شيء إلا معنى الذكر، وكلُّ ما طرأ عليه شيءٌ أعرض عنه وعاد إلى استحضار معنى الذكر، فيجعل معنى الذكر الصادر من لسانه حاضراً في قلبه؛ فبالمداومة وهي عبارة عن مجاهدةٍ على ذلك يستقر الحضور في القلب، ثم يتمكن فيصير المعنى حاضراً في القلب قبل النطق، ثم إذا
نستشعر في ذلك منَّةَ الله علينا ونعمتَه وتيسيره السبيل لِمَا عَلِم مِن ضَعفنا، فإن في سُنَّته إذا عَلِم الضعف أجرى اللطف، ثم نحن فيما يسَّر لنا وهيَّأ لنا على مراتب ودرجات، فنختلف في التلهُّف والرغبة والشوق والاستقبال بقوةِ عزم ومحبة أو أن يكون دون ذلك، ثم تمنِّي أن لو استغنى عن أشغاله وأعماله وهاجر
مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله تعالى، وحمد الله تعالى، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما
حكم العمل بشركات التأمين تابع لما تقوم به هذه الشركات من الأعمال، فإن كانت موافقة لأحكام الشريعة فالعمل بها حلال وإن خالفت أحكام الشريعة فالعمل بها حرام.
الأصل أن غير المسلم إنما يُدعى إلى الإسلام، ولا تتوجه مطالبته بفروع الشريعة. وفيما أشرتم إليه؛ فإنما يحسن أن يطلب ممن يقبل أن يتحشم أو يقرب من الحشمة، ليكون ذلك أليق بالإنسانية، وأبعد عن إثارة الشرور، أو الوقوع في الفساد. وإنما الواجب على المسلم ألا يتعمد النظر إلى الحرام، ولا يتابعه، وأن يتجنب
الدعاء إن شاء الله لكم مبذول، ومنكم مسئول، وانوِ امتثال أمر الله ورسوله، وأن تقوى على غض بصرك وحفظ فرجك، وأن تكوِّن أسرة في أمة النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صالحة، يُسَرُّ بها قلبه، وتَقَرُّ بها عينه، وأكثر من قراءة: ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير). وحافظ على صلاة الضحى كل يوم، وعلى
يغسل الثوب من المذي كما إذا أصابته أي نجاسة أخرى من النجاسات المتوسطة. أما النضح فيكون في بول الصبي دون السنتين إن لم يطعم غير اللبن. والله يرعاكم.
من المتفق عليه أن ترك الصلاة والعياذ بالله من كبائر الذنوب ولو لم يرد إلا قوله تعالى ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) لكفى – وإذا كان هذا فيمن يسهو عن صلاته فقط فيؤخرها عن وقتها فكيف بمن لا يصليها أصلاً – أعاذنا الله والمسلمين من ذلك – وعليه فإذا قدرت على نصح أولئك الذين لا يصلون ( ولم تخف
جنبك الله الآثام وثبت قدمك على الاستقامة وبارك الله في ضميرك الذي يحدوك إلى العمل بأمر الله والتحرز عن معاصي الله .. مسألتك يكون فيه العقد الذي عقد قريبها بعد انقضاء عدتها منك عقد صحيح ولكنه لا يبيح لك الزواج منها إذ قد طلقتها ثلاثا إلا بعد أن يدخل بها، فأما وقد طلقها قبل الدخول بها فلا تحل لما صح
يجب على المرأة أن تستر قدمها ويحرم عليها إظهاره أمام الرجال الأجانب، بل كما قال الله تعالى: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) أي لا تحرك رجلها حركة يتحرك لها الزينة التي تُستر في القدم أو في الرجل، فحرم أن تضرب برجلها ليُسمع صوت خلخالها، فكيف بظهور قدمها وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ذيل