(228)
(536)
(574)
(311)
29 شوّال 1443
الاهتمام بأمرِ المسلمين واجبٌ قبل الأحداث وأثناءها وبعدها، ومَن لم يكن له حُسن تضرُّع ودعاء لله في لياليه وأيامه فقد قصَّر في الهمِّ بأمر المسلمين، ومن كان مُتمكِّنا مِن مساعدةِ أقرباء له وأصدقاء وأُناسٍ في بلدِه فقصَّر في ذلك فهو ضعيفٌ في الهمِّ بأمرِ المسلمين. والعلماء يرشدون الكلَّ، الطالبُ
أصل هذا الأمر ما حدث في زمن المصطفى صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم، فقد تُكلِّمَ في عرض سيدتنا أم المؤمنين عائشة في حياته صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم، وأنزل الله فيها الآيات الكريمات في النور ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم.. ). والمسلك عند جميع الصادقين والمخلصين هو ذلك المسلك لسادتنا
لحكم في دفع الزكاة للجمعية الخيرية راجعٌ إلى ما علمتَ ووثقتَ به من هذه الجمعية أنها تتوكل عنك فيما وجب عليك مِن زكاة، ثم تصرفها في مصارفها التي حددها اللهُ تعالى في القرآن، فإن عرفتَ ذلك عن الجمعية جاز لك أن تدفع الزكاة إليهم فتوكِّلهم في إخراجها عنك إذا علمتَ أنهم يصرفونها فيما حدَّد الله في قوله
اعلم أن العرض الجميل للأدلة ولحقائق الإسلام بمختلف الوسائل مهمةُ المسلم دائماً وأبداً، إن رأى أثر استجابة أو لم يرَ، وحسبُنا ما عمل سيدنا نوح مع قومه، وقصَّه الله علينا في القرآن، وقال على لسانه: ( وإني كلما دعوتُهم لتغفرَ لهم جعلوا أصابعَهم في آذانِهم واستغشَوا ثيابَهم وأصرُّوا واستكبرُوا استكباراً
الذي عليها هو امتلاء القلب بمحبة الحق ورسوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، والمحافظة على أداء الفرائض، وأخذِ النصيب من قراءة القرآن والأذكار في الصباح والمساء، وكَثرة قراءة سيرة النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بينهم ولأولادهم، وأخبار المآل والرجعى في البرزخ والقيامة والجنة والنار. ثم أن يجعلوا لهم
الشاب هو من وصَلْ إلى حدِّ البلوغ، سَواءً بالسن بأن أكمل خمسةَ عشر سنة أو بأي سبب من أسبابِ البُلوغ، والشباب هُم الموجَّه إليهم الخِطاب: ( يا مَعشرَ الشَباب منِ استطاع منكمُ الباءة فليتزوج فإنهُ أغضُ للبصر وأحصنُ للفَرج ومَنْ لم يَستطعْ فعليهِ بالصوم فإنهُ لهُ وِجاء) متفق عليه.موضوع الزواج راجعٌ إلى