فوائد مكتوبة من الدرس (2) في كتاب فتح الكريم الغافر (التقوى والطاعة والزهد والصحبة)

للاستماع

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد مكتوبة من الدرس الثاني في شرح كتاب فتح الكريم الغافر في شرح جلبة المسافر، للعلامة الحبيب عقيل بن عمران، شرح العلامة الحبيب عمر بن حفيظ

فجر يوم السبت 15 ربيع الأول 1445هـ في مسجد بامزروع، صلالة، عمان

 

* ابتدأنا بشرحِ الشيخ عقيل بن عِمْران عليه رحمة الله -تبارك وتعالى- لهذه القصيدة للشيخ بَلْحاف، وبدأ يذكر جَلْبة المُسافر السفينة التي يُسافرون عليها في البحور، وذكر بحر باحات الهوى الزّواخر، ونِداؤُه لِكلّ مَن له رغبة في السيرِ إلى الله لِيركب تلك السفينة حتى يَصِل إلى مَقصدِه هل من مسافر؟! هذه سفينة تطلب المَفاخر.

- قال (هِرابُها التقوى) كما أن للسّفن في البحر هِراب، أي يقوم عليه أمرُها، قال هذه السفينة هرابُها التقْوى أي أصل هذه السفينة وأساسها تَقوى الله -تبارك وتعالى- فيقوم أساسها على التقوى.

- وقال سيدنا علي: "إنه لا يهيجُ على التقوى زرعُ قوم"، أي من بَنَوا أمورَهم على التقوى فإنه لا يهيج، أي لا يَهلِك زَرْعهم بل يُثمر ويُنتِج.

- وكذلك كان العامّة في كثير من بلاد المسلمين يقولون: (التُقى فيه البَقا)، يعني ما يَبقى ويستمرّ من أعمالِ الإنسان ووُجهاته وما يحاوِله في الحياة إلا ما قام على التقوى، وإن كل ما خرج عن دائِرة التّقوى مهما كان فيه من ترتيب ومن نظام ومن إحسان فإنه يتحطّم ويذهب ويتلاشى.

- قال: (السعادة محلّها العاقبة)، أي السعادة الحقيقيّة التي تكون في النهاية والأبد والدّوام والخُلود، هذا هو محل السّعادة، لهذا قالوا لا خيرَ في خيرٍ بعده النار، كما لا شَرّ في شرٍّ بعدهُ الجنة؛ لأن العِبْرة بالعاقبة والعِبرة بالغاية وبالنهاية؛ وهذا الذي يجب أن يرتكز في ذهنِ المُومن؛ فإنه يُخدَع كثيراً بالتصويرِ، وأنّ السعادة في أمرٍ قريبٍ قصيرٍ يتَناوله وكأنّه هو الغاية، وإن كان يعقب ذلك حزنٌ طويل ويَعقبُ ذلك همٌّ دائم ويعقب ذلك عذابٌ شديد.. فهذا عند التحقيق ليس بسعادة.

- السعيد في الدنيا من اتّقى الله فيها ولم تغرّهُ بزخرفها، ولم يُسلَّط عليهِ فيها قاطعٌ يقطَعه عن الربّ، وهذا تكتنفه عنايات من الله -تبارك وتعالى- سواءٌ في حالِه أو في مالِه أو في شُؤونِه ومختلف أَطْوارِه، ويحصُلُ له تَسديد وتأييد ومَعُونة وحِفظ وكَلاءة، كما نقرأ في القرآن أكثر من سبعين موضِع ذكر الله التقوى ومجَّدَها ومجَّد أهلَها، وذكر نتائجها وعواقبها.

- الذين واصلوا بناء أمورهم في التبعية لرسول الله ﷺ على التقوى.. على قدر تقواهم ترى الآثار فيما تركوا وفيما خلفوا في الناس، فيما دعوا إلى الله تبارك وتعالى، وإذا جئت هذه البلدة وإذا ذهبت أي بلدة من بلاد المسلمين تجد آثار الذين مضوا على التقوى لها قوة معنوية، ولها استمرار ودوام على مدى القرون، ولها آثار مرعيّة بعناية الله تبارك وتعالى، مثل أولئك الأخيار الذين مضوا في هذه البلد ومنهم مؤلف الكتاب ومن قبله ومن بعده عليهم رحمة الله، تجد آثار وجهاتهم ونياتهم وهديهم وتربيتهم لها بقاء ولها وجود بين الناس برعاية الحق تعالى.

- ذكر المؤلف العلم اللَّدُني المُشارِ إليه في قوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّه) وفي الحديث: "من عمل بما علم.. ورّثه الله علم ما لم يعلم" وقال الله سبحانه عن سيدنا الخضر، لما ذهب موسى وفتاه إليه: {فوجد عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما} فهذا العلم اللدني لا يتحصّل عليه بكثرة درس ولا بتعلم حسي ولا بأنواع الاجتهادات.. إلا موهبةُ الله لمن صدق مع الله وأخلص لوجه الله، وصفَّى باطنه لله تبارك وتعالى وقام بالتقوى، فإن الله يعلّمه ما يشاء ويقسم له من هذا العلم بما شاء، وهم درجات عند الله وفوق كل ذي علم عليم.

- قال سبحانه: {فإذا فرغت فانصب ° وإلى ربك فارغب} إذا فرغت من عمل صالح ومن فعل حَسن.. (فانصب) أي ادخل في الثاني واعمر وقتك وساعات عمرك بأنواع الطاعات والقربات؛ فهذه غنيمة الأعمار أن تصرفها فيما يوجب الفوز الأكبر والدرجات العُلى، وفيما ينتفع به المؤمن في حياته الأبدية من خلال الحياة الفانية، فعمارة الحياة الباقية من خلال الحياة الفانية المنقضية الزائلة باغتنامها وصرفها في الطاعات.

- حُسن أداء الفرائض هو المُقدم والمهم كما جاء في الحديث القدسي عن النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى قال: "ما تقرّب لي عبدي بشيء أحب إلي من أداء ما افترضته عليه"، سواء كانت هذه الفرائض في صلاة أو في زكاة أو في صوم أو في حج لمن وجب عليه، أو في قول الصدق أو في بر والدين، أو في صِلة رحم أو في أداء الأمانة، أو في الواجبات الباطنة من الإخلاص ومن التواضع، ومن الصدق مع الله تبارك وتعالى ومن إرادة الخير للمسلمين. 

- من أداها ثم برهن أو ترجم عن محبة لله تعالى وعشقه للقرب منه بزيادة النوافل بعد أداء الفرائض متقرباً إلى الله؛ فإنه يتعرض لمحبوبية الحق تبارك وتعالى، قال: "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل بعد أداء الفرائض حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به.." في عناية يتولى الله بها هذا العبد عبر عنها بهذه العبائر الرائقة الراقية الرفيعة الشريفة العظيمة، وفي اللفظ الآخر الرواية: "كنت له سمعاً وبصراً ويداً ومؤيداً" يقول المؤلف: ناهيك بهذه الفائدة العظمى وهي ثمرة للطاعة أنالته محبة الله تبارك وتعالى.

- ذكر المؤلف أنه (من جملة الطاعات: تقييد الأوقات بالأوراد) أي بترتيب الأوقات وصرفها في الخير، ويجعل له في كل يوم وليلة ساعات معينة لتلاوة القرآن، ووقت معين لصلاة الضحى، وساعات معينة لما يتوجه عليه من الواجبات والمندوبات خلال اليوم والليلة، كما أن أعمال الدنيا تحتاج منه ساعات معينة ليقوم بالعمل بها.. فكذلك هو في عمل الدنيا يستحضر النيات الصالحة، وليكون في عمله للدنيا أيضا حاضراً مع الله ومتقرباً لله. 

- مما اختبر الله تعالى به العباد: زخرف الحياة الدنيا ومُتعها، وجعل لهم بعد ذلك مقاصد فيها وإرادات، والسؤال في كل ما أُخذ منها سؤالان: من أين أخذه وفيما أنفقه.

وإذا أخذه من الحلال وأنفقه في الحلال.. فإن اقترن بذلك إرادة لوجه الله -تبارك وتعالى- تحول من شأن الدنيا إلى أمر أخروي وعبادة وقربة إلى الله تعالى، كما قال -سبحانه وتعالى- (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ).

- المؤمنين في حال أن أموالهم وأولادهم لا تلهيهم عن ذكر الله.. يستخدمونَ الأموال والأولاد قُربة إلى الله بتربية الأولاد وإعدادَهم لأن يكونوا أجناد مع رب العباد -سبحانه وتعالى- وأنصار لحبيبه محمد ﷺ في الخافي والباد، فهم بهؤلاء الأولاد وحُسن تربيتهم يتقربون لله. 

- قال تعالى: (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا..) فمن آمن وعمل صالحاً ما يَرضى بِالمال إلا من حَلال، فَيَكون عابِد وبِسَبَب تَوَقيه لِلشُبُهات يَكونُ انصِرافُه وإعراضُه عن الشُبهات إلى الحَلال عِبادة لله تعالى، ثم صرفه المال.. أراد صَرفُه في صِلَة الأرحام.. أَراد صَرفُه في نُصرَة الحَق والهُدى.. أَراد صرفُه في تَفريغ طائع للطاعة أو مُتَعَلِم للتَعَلُم.. أراد صَرفُه في إنقاذ مَلهوف في قَضاء حاجة مُؤمن، فَهذا مالُه يُقَرِبه إلى الله -تبارك وتعالى-، يَخرُج عَن المال المَذموم وعَن مُجَرّد الحَياة المَذمومة.

- إن المُؤمنين فيما يَتَعَلق بِأَهاليهم قالوا: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، ولِهذا ذَكَر (إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) بِمَعنى أَن أَهل المُؤمِن عَوناً لَهُ على الخَير في الدُنيا وسبباً لرفع درجته في الأخرى، وجمعا يجتمع به معهم في القيامة وفي دار الكرامة، هذا حال المؤمن ما يخسر أهله ولا يخسر أولاده ولكن الذين يخسرون أهليهم يوم القيامة الكفار، (إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين) يتبرأ بعضهم من بعض ويلعن بعضهم بعضا والعياذ بالله تبارك وتعالى.

- إذا أقيم المؤمن مقام التسبب ومقام التحصيل للرزق والسعي بالأسباب التي أباحها الله تبارك وتعالى.. فيقيم ذلك مع توكله على الله تبارك وتعالى مراعياً أمر الاحتياط في دينه، مُقدماً أمر الدين على كل ما تهفو إليه النفس من محبة الكثرة والوفرة في المال والمتاع الفاني، ويجعل قصده لوجه الله هو الأصل والأساس، لهذا قال تعالى: (لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله) وقال: (لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) فلم يقل لا أموال لهم ولا أولاد، ولم يقل لا تجارة ولا بيع، ولكن قال: (لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار) وبهذا الميزان يأتي تجنب الإنسان لشر الدنيا وأخذه لخيرها.

- في المؤمنين من يقيمه الله مقام التجرد ومنهم من يقيمه الله مقام التسبب، وعلامة أن الله أقامه في التجرد: أن يكون ساكن البال، مطمئن القلب، غير ملتفت إلى شؤون الدنيا ولا متشوّف لما في أيدي الناس، ولا يُقصّر في حق أوجبه الله عليه من نفقة ولد أو زوجة ونحو ذلك، فهذا أقامه الله تعالى في التجرد عن الأسباب، فعليه أن يقوم بحقه فيها. 

- علامة من أقامه الله تعالى في الأسباب: أنه لا يرضى منها بما فيه شبهة فضلاً عن الحرام، وأنها لا تقطعه عن الجماعة ولا تقطعه عن نصيبه من تلاوة القرآن، ولا تقطعه عن حظه من مجالس الخير التي تعقد في بلده، وأنها لا تحمل على غش ولا على كذب ولا على خيانة لقريب ولا بعيد، وأنه يسهل ويسر له إنفاقه في أنواع القربات والخيرات مع الإخلاص.

- من حكمة الله أن الناس في الأرض لا يمكن أن يكون كلهم متجردون ولا يمكن أن يكون كلهم متسببون، ولهذا ذكر الإمام الحداد أن قوام صلاح العالم بأربعة:

1. بعلماء أتقياء مخلصين لوجه الله. 

2. وبعباد صالحين مقبلين على الله، يؤدون حق العبادة يسترحمون الله تعالى لعباده ويستعطفونه، ويكونوا سببا لنزول الخير ودفع الشر والضير. 

3. وتجار وأثرياء يأخذون المال من حلة وينفقونه في محله. 

4. ومن أمراء وحكام يحكمون بالشريعة والقسط وينصفون المظلوم من الظالم. 

يترتب على وجودهم وقيامهم على هذا الوجه صلاح العالم، وإذا فقدوا وعدموا أو خرجوا عن مسارهم.. يترتب على ذلك خراب العالم.

- لا يُوجد مِن الناس من هو مُستغني بنفْسِه كائنا مِن كان، وأهلُ الغِنى بالله -جلَّ جَلالُه- هُم أهلُ صِدقِ الافتقارِ إليه.. وتُسخَّر لَهُم بَعد ذلك الأسباب، إلّا أنَّه لتظهرَ سِرَّ الرَّبُوبيِّة والألوهيِّة؛ لا يَستَقِلّ مَلك ولا إنسِيّ ولا جِنِّي بِشؤونِه ومَصَالحِه كُلَّها مُنفردًا لِذَاتِه، بَل لابُدَّ لَهُم مِن صلة بذا ولابد لهم مِن صلة بذا.. حِكمة مِن حِكم الله تبارك وتعالى؛ ليعلمَ الخلقَ أنَّهُم خَلق وأنَّهم عَبيد، وأنَّ الغِنى المُطلق لَه وحْدَه -جلَّ جًلاله وتَعالى في علاه-.

- ضَربَ النَّبيُّ مثل الجَليس الصَّالِح والجَليس السُّوء بمثلِ بائِعِ المِسْك ونَافِخ الكِير، وهو دًقيق ﷺ في ضَربِ الأمثال، وفيما يُبيِّنُ للنَّاس مِن المَعانِي الجِزال صَلوات ربِّي وسَلامُه عليه، وتجدُ أنَّ الذي يُجالِسُ بائع المِسك ولو لَم يَشتَري.. لا يَفقدُ الرَّائحة، ولو قال: أنا لا أريدُه ولا أريد رائحتُه.. أنا فقط سأجلس عِنده ولا أشتري شيءٌ مِنه.. ولا أشمُّ الرَّائحة، ما تشتري مُمكِن.. ولكن الرَّائحة ستأتيك، لابدّ تمتلئ برائِحة المِسك الذي عنده.

- الحُبّ والصُّحبَةُ في الله، والكره في الله -تبارك وتعالى- مِن خَير ما تُطوى بِه المَسافة ويُبْعَد به عَن الآفة.

- مَن تنَاكرت قُلوبُهم وقامت نفوسهم.. ما ينتفعون من صحبة بعضهم البعض، وربما آذى بعضهم بعض، وربما انحجب بعضهم عن الله بسبب بعض والعياذ بالله تعالى، ولكن بصفاءِ القلوب وخُلوصِ المَودَّة للرَّحمنِ تعالى.. ماشي أشرف مِن الصُّحبة الصَّالحة، والتَّعاون على السَّير إلى الحق -جل جلاله وتعالى في علاه-.

- القلب ما يتعلّق بالأكابر والأخيار والأفاضل إلا والله يُريد أن يَرفعه وأن يُقَرِّبه، ولا يتعلق بالسّفهة والسّاقِطين إلا وأراد أن ينزله إليها، فحافظ على قلبك، ولا تُعطي ولاءه إلا لأولياء الله وللصّالحين من عِبادِ الله؛ يحبك الله!

- حسن الظن مطلوب، مُحسِن الظنِّ مُستريح، خابَ مَن ظنُّه قبيح؛ لأنَّ صاحِب حُسنِ الظَّنّ مُصيب وإن أخطأ، ولو أُحسن الظَّن فيمَن ليسَ بصالح؛ فإنَّ الله يُمده ويُقرِّبُه ولا يفوته من الخير شيء، ومُسيءُ الظَّنّ ولو أصاب هو مخطئ؛ لأنه يُحرم خير كثير بسبب ذلك، وينقطع عن خير كثير.

- وهذا في عموم حُسنِ الظّنّ وإساءةِ الظّنّ فيما بين العبد وبين ربه، أمّا فيما يتعلَّقُ بالمُعامَلةِ.. فيجبُ عليكَ أنْ تَحذر ممَّن لا يُقرِّبُك إلى الله تبارك وتعالى، ولا يُنهِضُك حَاله إلى الله تعالى، ولا تُحوِّل حُسن الظَّن بَلادة وبلاهة! تستأمنه على سرّك أو على مالك، ثم تتحول الأمور وتصفِّق بيديك! كُنْ على بَصيرة وعلى عقل مع حُسنِ الظَّنّ القلبيّ بالجميع، لكن بالمعاملة والاختيار للمُجالسة.. ما تختار إلا مَن ظَهرتْ عَليه علاماتُ الصِّدق مَع الله تبارك وتعالى.

 

https://omr.to/fathalkarim-2

للاستماع إلى الدرس كاملا:

https://omr.to/fathalkarim2

لمشاهدة الدرس:

https://youtube.com/live/pH2eZ2l7uls

لتحميل كتاب: (فتح الكريم الغافر في شرح جلبة المسافر) للعلامة الحبيب عقيل بن عمران (pdf):

https://omr.to/fathalkarim-pdf

لمتابعة فعاليات موسم الاحتفال بذكرى المولد النبوي في صلالة، سلطنة عمان - ربيع الأول 1445هـ:

https://youtube.com/playlist?list=PLW_g96PMCVLIxlAiSs7mUrdwlfveyC36D&si…

#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #عمر_بن_حفيظ #صلالة #عمان #رحلة_دعوية #المولد_النبوي_الشريف #oman #salalah #mawlid #habibumar #habibumarbinhafiz 

تاريخ النشر الهجري

26 ربيع الأول 1445

تاريخ النشر الميلادي

10 أكتوبر 2023

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية