(229)
(536)
(574)
(311)
اللهم أدخِلنا في تبعيةِ سيِّدِنا محمدٍ الذي قال: (وجَّهْتُ وجهِي للذي فَطَرَ السَّمواتِ والأرْض، حَنيفاً مُسْلِماً، وما أنا المشْرِكين)
ونتيجةُ الوِجهة: أنْ يكونَ العبدُ بِكُلِّه لله، أنْ يكون بِكُلِّه: فِكراً، وذوقاً، وعملاً، ومُحاولةً، ووصْفاً لله
(إنَّ صلاتي ونُسكِي ومَحْيَاي ومماتي، لله ربِّ العالمين، لا شريكَ له)، ولا أُشْرِكُ به أحَدا، في وِجهتِي، ولا نِيَّتي، ولا عملي، ولا قصدِي، ولا إرادتي، ولا أخْذِي، ولا عطائي، فيَدْخلُ في دائرةٍ قال عنها زينُ الوجود صلى الله عليه وسلم : {مَن أحبَّ لله، وأبْغَضَ لله، وأعْطى الله، ومَنَع لله، فقدِ اسْتَكْمَلَ حقيقةَ الإيمان}.
28 ذو الحِجّة 1444