(228)
(536)
(574)
(311)
الحبيب عمر بن حفيظ: عسى نتأدَّب مع ربنا ونصدُق، وإذا تأدَّبنا مع ربنا عرفنا الأدب مع نبيه ﷺ، وعرفنا الأدب مع قرآنه تعالى؛ فما هجرنا القرآن، ولا غفلنا عن القرآن، ولا استمعناه بلهوٍ ولا بغفلةٍ، ولا قطعنا أنفسنا ولا أهلنا ولا أولادنا عن القرآن، ولا تركنا القرآن في يوم وليلة تمر علينا ما نفتح كلام الله، ونتدبَّر ما أنزل ربُّ العرش على قلب نبيه ﷺ ليُبلِّغه إلينا؛ ليُطهِّرنا، وليُنوِّرنا، وليُذكِّرنا، وليُعرِّفنا، وليُؤلِّفنا، وليُنظِّفنا، وليُقرِّبنا، وليُندينا، وليُعلِينا، وليهبنا منه مواهب سبحانه، بكل حرفٍ عشر حسنات، والحسنة ما يفنى ثوابها أبداً الآبدين؛ هذا جودٌ من جود الله سبحانه وتعالى.
فنتأدَّب مع القرآن ونُعظِّمه، ونجعل لبيوتنا نصيباً من القرآن.
.
من مجلس قراءة السيرة النبوية الشريفة في مسجد درويش، مدينة تريم
.
#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #القرآن #Quran #habibumar #habibumarbinhafidz
28 ربيع الثاني 1446