فوائد من محاضرة: خصوصية الأمة بخاتم الأنبياء ومقتضاها في فكرهم وسلوكهم

اقرأ: محاضرة مكتوبة للعلامة الحبيب عمر بن حفيظ بعنوان:

خصوصية الأمة بخاتم الأنبياء ومقتضاها في فكرهم وسلوكهم وَجود رب العرش عليهم

ضمن سلسلة #إرشادات_السلوك، ليلة الجمعة 17 ذي الحجة 1446هـ

لقراءة المحاضرة كاملة أو المشاهدة: (اضغط هنا) 

لتحميل المحاضرة (نسخة pdf): (اضغط هنا) 

 

فوائد من المحاضرة:

 لا تزال القلوب التي آمنت مُلِحَّة على الله وواثقة به، ومعتمدة عليه ومستندة إليه؛ مهما تقلّبت الأحوال ومهما اشتدت بالناس النوازل والشدائد.

وإذا تطول إقامةٌ من حَادِثٍ ** كانت مُبَشَّرًة بطول المُنتَظَر

مِن سُنَّته في الوجود والخلق؛ لا تقوَى أزمة وتشتد أو تطول أيامها إلا كان فرجها أطول وأكبر وأكثر.

  • - ولكن نفوس الخلائق في ضعفهم وعجزهم، والعجلة التي خُلِقوا بها؛ يَسْتَقرِبُون الأمور ويستبطئون النتائج، والحق تعالى يقول: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ الله) قال الله اتركوا العجلة! الأمر ما يخرج من قبضتي أصلاً، ولا يخرج من يدي أصلا، ولكن لأجَل! (أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ).

 

 مَن نوَّر الله له قلبه وصَفَّى له السريرة، هُم الذين أرادهم الله؛ خرجوا من ورطات الخيالات والأوهام وأنواع الضلالات، وزخرف القول الغرور الذي يتداوله شياطين الإنس والجن (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا).

- يغترّ به من ضعف إيمانه بالمصير والمرجع إلى العلي الكبير، ولكن قلوب المؤمنين تُصغي إلى قول الله وأقوال أنبيائه وأوليائه، وهي المُنَزَّهة عن الغش والكذب والخيانة، وهي المُنَزَّهة عن التلبيس والتدليس، وهي المُنَزَّهة عن الدجل.

الصورة

 

الهُون الذي ضُرِب على المؤمنين: مؤقَّت ببعدهم عن الدين، قال ﷺ: "لا يرفعه الله عنهم حتى يعودوا إلى دينهم"، إذا عادوا إلى الدين ذهب ذُلّ المسلمين وجاءهم العِز (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا).

الصورة

 

(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) إن تريدون اتخاذ عدوٍّ عادوا مَن يريد إفسادكم! مَن يريد هلاككم! لا تُعادون أوليائي، لا تُعادون أنبيائي، لا تُعادون بعضكم البعض بغير حق! عادوا عدوكم الذي يريد لكم الشقاء المؤبد، الذي يريد لكم العذاب المُخَلَّد.

(إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ومَن حزبه؟ كل كافر، كل فاسق، كل شقي، كل مُفسد في الأرض.

 

على المؤمنين حقيقة الرجوع إلى الله:

  • - بتقوية الإيمان واليقين
  • - والعمل بالشريعة، وعدم قبول نظام يُخالف نظام ربَّ العرش العظيم
  • - وكثرة الدعاء والتضرع.

وإذا قاموا بذلك فالأمر مضمون؛ لأنها قدرته، وهو الذي يقول للشيء كن فيكون.

الصورة

 

يا أرحم الراحمين انظر إلى أهل الجمع ومن يتابعهم ومن يسمعهم ومن يشاهدهم ومن يواليهم، نظرة من عندك ربانية تجعلنا وإياهم أجمعين في خيار الأمة المحمدية، الذين تَقِر بهم عين نبيك ﷺ، وتُجري لهم وعلى أيديهم الخير الكثير للأمة، وتجعلهم سبباً لكشف الغمة، وجلاء الظلمة، ودفع النقمة، يا من بيده الأمر كله.

الصورة

 

#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #عاجل #تريم #دعاء #حقيقة #فكر #حكمة #فوائد #الأمة #habibumar #habibumarbinhafidz #tarim 

تاريخ النشر الهجري

15 مُحرَّم 1447

تاريخ النشر الميلادي

10 يوليو 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية