(وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)

بالله عليك أيُّها المؤمن الحاضِر والسَّامِع ومَن سيسمع خِطاب ربّ العرش العظيم، يُخاطبنا بِهذهِ الآيات العجيبات البَيِّنات الواضحات الشَّريفات المُسعدات المُقَرِّبات المُنوِّرات الهادِيات، فَيُكرِّر الضَّمير في الخِطاب لنا ويذكر نفسهُ بِضمير العَظَمة، ويذكرُ عبدهُ المُصطفى مُحمّد ويربطنا من هنا ومن هنا ومن هنا، (وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * كَمَا أَرْسَلْنَا) هذا ضمير ربَّك (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ)، راح لِخِطابك: (رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ) ربطنا بالحبيب كيف؟ (وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)، فكيف نُدرِك هذهِ الأسرار ونأخذ نصيبنا الوافي مِن هذا العطاء المِدرار؟ قال: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)

 

 

مقطع من محاضرة العلامة الحبيب عمر بن حفيظ بعنوان:

عجائب سراية الهداية في الخلائق ومجالي إرادة الرحمن في عباده وتولِّيه نصرة رسوله ودينه.

ضمن سلسلة إرشادات السلوك بدار المصطفى بتريم، ليلة الجمعة 27 جمادى الآخرة 1444هـ

 

لمشاهدة المحاضرة كاملة:

https://youtu.be/m3sm_FFzKbA

تاريخ النشر الهجري

27 رَجب 1444

تاريخ النشر الميلادي

17 فبراير 2023

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية