اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمدٍ أحسنِ الناس خَلْقًا وخُلُقًا، وعلى آله وصحبه

جَمَع اللهُ فيه الجمالَ والجلالَ، فجعلَه مَجْلَى الكمال الخَلْقِي.

فما في عالمِ الخلق كمالٌ أعظمَ مِن كمال محمد، ولا جلالٌ أجلَّ من جلال محمد، ولا جمالٌ أجملَ وأحسنَ مِن جمالِ محمد.

فإذا نُسِبَ إلى الخلائق.. أهل السماوات والأرض والأولين والآخرين منهم جمالٌ.. فمحمدٌ أجمل. 

وإن نُسِب إلى أحد منهم جلالٌ.. فمحمدٌ أجلّ.

وإن نُسِب إلى أحدٍ منهم حقيقةَ كمالٍ خَلْقِيّ -أمَّا الكمال المطلق فلواحد اسمه الله- وأمَّا الكمال الخَلْقِيّ وهو كمال نسبي.. فالأكمل محمد.

ودينه الكامل، وخُلُقه الكامل، وهديُه الكامل، والكمالاتُ منه متوزعةٌ على كل مُكمَّلٍ من الخلقِ.. صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

تاريخ النشر الهجري

24 ذو الحِجّة 1446

تاريخ النشر الميلادي

20 يونيو 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية