حُسن ختام العام الهجري
اصدُق مع الله، وأَحسِن خاتمةَ العام، واستقبلِ العامَ المقبلَ ولا قيادةَ فيه لمُشركٍ ولا كافرٍ ولا فاجرٍ ولا منافقٍ في بيتِك، ولا في أسرتِك، ولا في عاداتِك، ولا في لباسِك ولا لباسِ بنتِك وزوجتِك، لا قدوةَ لفاجرٍ ولا كافرٍ ولا مُنحرفٍ ولا ضَالٍّ ولا فاسق..
القدوةُ للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم ولآله وأصحابه
فلا يُختَمُ العامُ وفي بيتِك قاطعٌ لرحم، ولا عاقٌّ لوالدين، ولا مصرٌّ على النظرِ الحرام، ولا متكلمٌ بالغيبةِ كلَّ يوم، ولا مؤخِّرٌّ لصلاةِ الصبحِ أو غيرِها مِن الفرائض عن وقتِها.
وأَدرِك أنَّه أخَّرَك إلى آخرِ العامِ وقد قَبَضَ أرواحاً في أولِ العامِ ووسطَه وآخرَه دونَك.. فلِمَ أخَّرَك؟ {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}
فَتَذَكَّر واشكُر، وأقِم أمرَه في أسرتِك وبَيتِك، واستقبلِ العامَ وتذكَّر هجرةَ خيرِ الأنامِ صلى الله عليه وسلم
العلامة الحبيب عمر بن حفيظ
26 ذو الحِجّة 1446