(229)
(536)
(574)
(311)
جاء افتتاح دار المصطفى من آثار ما خلَّف الرجال الأكابر المتصلين بسندهم للنبي صلى الله عليه وسلم، من علم أو توجيه أو تنبيه
وكان الافتتاحُ في التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة 1417هـ في مصادفةِ ذكرى يوم اختطافِ الوالد محمد بن سالم بن حفيظ، رحمه الله.. 1392هـ
وهو ثمرة من ثمرات الرجال الأكابر الذين تلقَّى عنهم واتَّصل سندُه بسندِهم إلى النبيِّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وانتهى به المطافُ بعد أوصافٍ كثيرة، وجهد واجتهاد، وصبر وتحمُّل، وتلقِّيات واتصالات وترابطات ودعوة إلى الله..
وانتهى به المطاف إلى أن يُخيَّر بين أن يُبقِي على روحِه، أو أن يُلقِي بها في سبيلِ الله..
فاختار أن يُلقِي بها في ميدانِ الدعوةِ إلى الله.. ليحوزَ أجرَ الشهادةِ في سبيل الله.
وليس الشأن في مجردِ ذهاب الروح.. فكلُّ الناسِ تخرج أرواحُهم من هذا العالم
لكن الشأن كيف تخرج روحُك وعلى أي حال؟
29 ذو الحِجّة 1444