المشاركة في مؤتمر الإرشاد الأول
01 رَجب 1425
تلقى الحبيب عمر بن محمد حفيظ دعوة من وزارة الأوقاف الإرشاد مع مجموعة من العلماء الأفاضل من اليمن ومن خارجه وذلك للمشاركة في مؤتمر الإرشاد الأول المنعقد في العاصمة صنعاء تحت شعار ( من أجل الارتقاء بالعمل الإرشادي في ترسيخ تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ) في الفترة من 3 إلى 6 جماد أول 1425هـ الموافق 20إلى 22يونيو2004م ، وقد شارك في أعمال المؤتمر صفوة من قادة الفكر والعمل الإسلامي في عدد من البلدان العربية والإسلامية من أصحاب الفضيلة العلماء وفقهاء الأمة ودعاتها وأصحاب المعالي وزاراء الأوقاف والشئون الإسلامية وغيرهم .
وقد شارك الحبيب عمر في أعمال المؤتمر ببحث قيم بعنوان ( مكانة العلماء ودورهم في المجتمع ) والذي قدمه في الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر عصر يوم الأحد 2جماد أول 1425هـ . ( قراءة البحث + الإستماع إلى البحث )
للاستماع للبحث
لتحميل البحث
كما حضر جلسات أعمال المؤتمر المتضمنة البحوث المقدمة من العلماء الأفاضل واستمع إليها .
وفي خضم أيام المؤتمر التقى حفظه الله بمجموعة من العلماء الأفاضل الذي وفدوا للمشاركة في المؤتمر وتبادل الحديث معهم في واقع الأمة والقضايا المعاصرة إضافة إلى تفعيل دور العلماء في سبيل إصلاح الشعوب والمجتمعات والنهوض برسالتهم الخالدة التي ورثوها عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي أثناء تواجده في العاصمة صنعاء لحضور مؤتمر الإرشاد الأول توجه صباح يوم الثلاثاء لزيارة المعهد العالي للقضاء ، وقد استقبله مدير المعهد القاضي يحيى مالك محمد وعدد من أساتذة المعهد ثم زار أقسام المعهد وتعرف على تاريخه العريق وإنجازاته الطيبة في تخريج العديد من القضاة كما زار مكتبة المعهد وكتب كلمة في سجل التشريفات ثم التقى بطلبة المعهد وألقى فيهم كلمة طيبة ذكر لهم فيها عظمة المسئولية المناطة بأعناقهم، وكما أنه ورد الوعيد الشديد في من لم يقم بحقها فكذلك هناك الجزاء العظيم والثواب الجزيل لمن قام بحقها وأحسن أداء الأمانة على الوجه المطلوب
وبعد اختتام أعمال المؤتمر توجه حفظه الله عصر يوم الأربعاء 7جماد أول لزيارة معهد بدر التعليمي الذي يضم أعدادا كبيرة من طلاب العلم ، وقد ضمه حفظه الله مجلسا طيبا مع طلاب المعهد تكلم في مستهله الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري مدير العهد مرحبا بالحبيب عمر ومشيدا بدوره في نشر العلم والدعوة الغراء، ثم ألقى الحبيب عمر كلمة توجيهية للطلاب بين فيها علو مكانة طالب العلم وما ينبغي أن يتحلى به من الآداب والأخلاق وحسن المعاملة . ثم زار حفظه الله أقسام المعهد وتعرف على مناهجه وطرق التدريس فيه واهتمامه بنشر العلم وطبع الكتب والمنشورات وغيرها مما يصب في مصلحة خدمة الشريعة المطهرة.
ومساء ذلك اليوم وبعد صلاة المغرب مباشرة ألقى حفظه الله ورعاه محاضرة قيمة في جامع الشوكاني ضمن الدروس الأسبوعية في كتاب مختصر رياض الصالحين للإمام النبهاني. وقد تحدث فيها بحديث طيب مبارك في شرح آيات وأحاديث التوبة كانت مؤثرة آثارا إيجابية في الجمع الكبير الذي حضر تلك المحاضرة .
وفي تمام الساعة العاشرة شارك حفظه الله في برنامجه الأسبوعي المباشر في الفضائية اليمنية ( الهدي النبوي وقضايا العصر ) والذي استضافت فيه القناة إضافة إليه مجموعة من العلماء الذين شاركوا في مؤتمر الإرشاد وهم :
1. الشيخ عبد الفتاح البزم .. مدير معاهد الفتح الإسلامي ومفتي دمشق- سوريا .
2. الشيخ إدريس الفاسي الفهري.. أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة فاس- المغرب .
3. الداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري .. المحاضر بدار المصطفى .
وكانت الحلقة بعنوان: النظرة للواقع وطريقة التعامل معه .
شاهد الندوة
احدث الرحلات الدعوية
02 رَجب 1425
لا شك أن منزلة العلماء عظيمة في قلوب المسلمين ، وتحمل لقاءاتهم الخير والبركة والسعي في صلاح أحوالهم ، والفكر في سبل تقويمهم وهدايتهم وبث