قصيدة: ما أرى المستغيثَ بالله إلا * ظافراً بالمنى وكلِّ المرادِ
مــا أرى المستغـيـثَ بالله إلاظافـراً بالمنـى وكـلِّ المـرادِ ما لغيرٍ في الملك إعطـاءٌ ومنـعٌمـا سـوى الله للبريـة هـادي أمة بالمصطفـى إلهـي أغِثهـمُفالخطوب عليهـم فـي اشتـدادِ كم ركونٍ إلى المعاصي وحرصوتمـادٍ فـي الغـي والإفـسـادِ أنت أنت المغيثُ يـا رب غوثـاًعاجـلاً إننـا نـمـد الأيــادي بابتـهـالٍ بـذلـةٍ و افـتـقـارٍيـا غياثـي وعدتـي وعمـادي بانكسـار وباضطـرار فعـجِّـلبالغـيـاثِ ببـاطـنٍ وبـبـادِي وإليـك الوسيلـة يـا رب طـهخاتم المرسليـن أزكـى العبـاد الرؤوف الرحيم أعلـى البرايـاعنـد مـولاه سـيـد الأسـيـاد فـبـه وبالنبـيـيـن جـمـعـاًوبـآلـه وصحـبـه الأجــوادِ والملائكـة الكـرام وأهــل الــصدق والتقوى وأهـل الجهـاد فرِّج الكرب واكشف الخطبَ عجّلبالإجابةِ واكـف شـرَّ الأعـادي أظهر الديـنَ فـي البـلاد وأيِّـدأهلـه واقمـع لأهــل العـنـادِ أنت يا حي حصننا أنـت حـرزأنـت ترفـع للخطـوب الشِّـدادِ كُن لنا يا عظيـم عونـاً وغوثـاًوأجـب عاجـلاً نـداءَ المنـادي أكْـرِمِ الطامعيـن فيـك وعجِّـلإننـي بالفنـاء طرحـت قيـادي أصلح الحال وانشر النـورَ فينـاواخذل الكافريـن أهـل الفسـاد أرنا فـي الزمـان رايـةَ طـهقد علَـت ظهـرت بكـلِّ بـلادِ أرنا نورَ شرعـه فـي البرايـامشرقاً أبـداً وهـو فـي ازديـادِ يا غياثي ويـا أمانـي وحصنـيهب لنا قصدَنا وأقصـى المـراد في عوافٍ وفي سـرورٍ ولطـفٍفـي هنـاءٍ وفـي صفـاءِ ودادِ بالنبي المصطفى خيـار البرايـاسيـد الرسـل أجـود الأجـوادِ رب صلِّ عليه فـي كـلِّ حيـنٍمـع آلٍ وصحـبـه الأجــوادِ وعلى التابعين مـا ضـاءَ نـورٌبغيـاثِ المستغـيـثِ يـنـادي
08 صفَر 1426