(575)
(536)
(235)
وعزَّةِ الله الذي خلقَنا، ما أهانَ أحدٌ من المكلَّفين في الأولين والآخرين نفسَه بمثلِ معصيةِ الله! واللهِ إنها الهُون، واللهِ إنها الهلاك، واللهِ إنها الظُلمة، معصية جبَّارِ السماواتِ والأرضِ من قِبَلِ مخلوقٍ من نطفةٍ جُعِلَت عَلَقَةً، ثم مُضغَةً، ثم حُوِّلَت عِظاماً، ثم كُسِيَت لحماً!
ما بالُه يعصي الجبَّار الأعلى؟ وكيف يُقابِلُ هذا الخلَّاق الذي من عدمٍ أنشأَه وجعلَه في أحسنِ التقويم، ومنَّ عليه بنِعَمٍ لا تُحَدُّ ولا تُحصى؟
إنه الجُحود، إنه الطُغيان، إنه الكُفران، (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)، (قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) والحمدُ للهِ على نعمةِ الإسلام.
.
من جلسة الإثنين الأسبوعية، في تفسير سورة مريم، 23 جمادى الأولى 1446هـ
.
#الحبيب_عمر_بن_حفيظ #جلسة_الإثنين #تفسير #مقطع #عاجل #habibumar #habibumarbinhafidz #tarim
02 جمادى الآخر 1446