(228)
(536)
(574)
(311)
ولنحذر أن نغترَّ بِصُوَرِ الأعمالِ والعبادات، على غيرِ أدبٍ مع الرب. على غيرِ إخلاصٍ لوجهِه، على غيرِ نقاءٍ في الضمير. فإنَّ اللهَ لا يقبلُ صلاةَ المتشاحنَين، ولا صدقةَ المتشاحنَين، ولا صومَ المتشاحنَين، ولا يغفر لهم حتى في ليالي رَمَضَان، حتى في آخرِ ليلة منه والعياذُ بالله تبارك وتعالى. بل في كل اثنين وخميس يغفرُ لكلِّ مَن لا يشركُ بالله شيئاً إلا لرجلٍ كانت بينَه وبين أخيه شحناء. فيقال أَنظِرُوا هذَين حتى يَصطَلحا.
27 جمادى الأول 1444