مقطع: رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين

(عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) يَشُقُّ عليه عَنَتُنا وما يُنازِلُنا من الشَّدائِد، فلا يُحِبُّ لنا إلا الأُنسَ والسُّرور والحُبور والخُيور صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ولكن بِمِنظارِهِ الأوسع الأرفع الكبير فلا يُستطاعُ تَصوُّر حقيقة رحمته، عبَّرَ عنها عالِم السِّر والعَلَن بِما أنزل في الكتاب: (‏‏النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) أولى بِمَن؟ مِن أنفسهم! من أنفسهم! من أنفسهم، يعني ما يُمكِن أنّ نفسَك تُحِبَّك كما يُحِبَّك هو، ولا أنّ نفسَك تنصحك كما ينصحك هو، ولا أنَّ نفسك ترحمك كما يرحمك هو، والمعرفة أين هي مِن نفسك؟! ما عِندك معرِفة المعرِفة عنده، وادراك الحقيقة عنده، هو الذي يُلقِيها إليك صلى الله عليه وسلم.

مقطع من محاضرة العلامة الحبيب عمر بن حفيظ بعنوان:

عجائب سراية الهداية في الخلائق ومجالي إرادة الرحمن في عباده وتولِّيه نصرة رسوله ودينه. 

ضمن سلسلة #إرشادات_السلوك بدار المصطفى بتريم، ليلة الجمعة 27 جمادى الآخرة 1444هـ

لمشاهدة المحاضرة كاملة:

https://youtu.be/m3sm_FFzKbA

للاستماع والحفظ، أو قراءتها مكتوبة:

https://omr.to/M270644

تاريخ النشر الهجري

17 رَجب 1444

تاريخ النشر الميلادي

07 فبراير 2023

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية