(536)
(228)
(574)
(311)
(عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) يَشُقُّ عليه عَنَتُنا وما يُنازِلُنا من الشَّدائِد، فلا يُحِبُّ لنا إلا الأُنسَ والسُّرور والحُبور والخُيور صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ولكن بِمِنظارِهِ الأوسع الأرفع الكبير فلا يُستطاعُ تَصوُّر حقيقة رحمته، عبَّرَ عنها عالِم السِّر والعَلَن بِما أنزل في الكتاب: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) أولى بِمَن؟ مِن أنفسهم! من أنفسهم! من أنفسهم، يعني ما يُمكِن أنّ نفسَك تُحِبَّك كما يُحِبَّك هو، ولا أنّ نفسَك تنصحك كما ينصحك هو، ولا أنَّ نفسك ترحمك كما يرحمك هو، والمعرفة أين هي مِن نفسك؟! ما عِندك معرِفة المعرِفة عنده، وادراك الحقيقة عنده، هو الذي يُلقِيها إليك صلى الله عليه وسلم.
مقطع من محاضرة العلامة الحبيب عمر بن حفيظ بعنوان:
عجائب سراية الهداية في الخلائق ومجالي إرادة الرحمن في عباده وتولِّيه نصرة رسوله ودينه.
ضمن سلسلة #إرشادات_السلوك بدار المصطفى بتريم، ليلة الجمعة 27 جمادى الآخرة 1444هـ
لمشاهدة المحاضرة كاملة:
https://youtu.be/m3sm_FFzKbA
للاستماع والحفظ، أو قراءتها مكتوبة:
https://omr.to/M270644
17 رَجب 1444