(من النفحات الرمضانية للحبيب محمد بن عبد الله الهدار)

وأبدِلْ مَخاوِفَنا بالأمان

ونَدخُلْ حِماكَ الذي لا يُرام

ومُنّ علينا بتقوى القُلُوب

معَ طُول عُمْرٍ وتوفيق تام

وفتح مبين ورزق كثير

حلال زواداً لدارِ الْمُقام

وعافية الدين ثمَّ البَدَن

وأنعم وأكرم وجُد بالتمام

وكُن حافظاً لجميع النعم

وهَبْنا المرام وفوق المرام

وزِدْنا وزدنا فأنتَ الكريم

وزِدْنا وزِدْنا وزِدْنا دَوام

أعِد شهرنا وليالي القبول

وعوِّد لنا العِيد في كل عام

سنيناً كثيراً بفضل غزير

وفتح كبير وتوفيق تام

وستر جميل ورزق وسيع

وعفو وعافية واعتصام

وفي كل حين لنا خير عِيد

نفوز بكل العطايا العظام

وتجعل ليالينا كُلَّها

ليالي قدر جداد أو قدام

ننال مع كل وقت بها

جميع عطاياك لأهل الصيام

وفي كل لحظة تَهَبْنا الذي

وهبتَ الخواص العباد الكرام

ونرقى مراقي بها قد رَقوا

إلى مقعد الصدق أعلى مقام

- من مجالس الدعاء والذكر والمدائح النبوية بعد صلاة التراويح في دار المصطفى بتريم، 1445هـ