(228)
(536)
(574)
(311)
لك الحمدُ يا ربِّ شُكرَاً ولك المَنُّ فضلا، فاربطنا بمحمدٍ حاملِ لواءِ الحمد واجعلنا في الحَمَّادين مِن أمَّته، الذين وُصِفُوا في الكتبِ السابقةِ على الأمم (وأمَّتُه الحمَّادون) وأول مَن يدخلُ الجنةَ مِن الأمة (الحمَّادون)، أول مَن يدخل الجنة من الأمم هذه الأمة وأولهم (الحمَّادون) الذين يعرفون قدرَ عظمةِ المُنعِم ونِعمَهِ فيحمدونه على كُلِّ حال وعلى كُلِّ شِدَّة وعلى كُلِّ رخاء لأنه يستحقُّ الحمد جلَّ جلاله على جميع الأحوال.
فله الحمدُ على كُلِّ حال (سبحانكَ لا نحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك، فلك الحمدُ حتى ترضَى، ولك الحمدُ إذا رضيتَ، ولك الحمدُ بعد الرضا) ولك الحمد في كُلِّ لحظةٍ أبدا عدد خلقِك وزنةِ عرشك ومدادَ كلماتك.
15 جمادى الآخر 1444