(536)
مقطع: التبعية وآثار الاختيار
مِن عمارةِ الأرضِ بالخلافةِ الخاصَّةِ عن الله عزَّ وجل يحملُها آدمُ والنبيُّون مِن ذريَّتِه ومَن آمَن بهم واتَّبعهم {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}. فلا يُضَاعُ الاتباع لهؤلاء الأنبياء بتبعيَّات مَن قال لك عندي حضارة ومَن قال لك عندي أسلحة ومَن قال لك عندي تكنولوجيا ومَن قال لك عندي ما عندي.. ما الذي عندك!؟ وما الذي يعمل ما عندك في قلبي وروحي؟ ما الذي يعمل ما عندك في سِرِّي وباطني؟ ما الذي يعمل ما عندك في إنسانيَّتي، في أخلاقي، في حالِي مع مَن يدومُ ويبقى، في حالي عندما أكون في بطنِ الثَّرَى، وفي حالي عندما ُيُجمَع الأوَّلون والآخِرون؟
تاريخ النشر الهجري
12 جمادى الآخر 1444
تاريخ النشر الميلادي
04 يناير 2023