(228)
(536)
(574)
(311)
ومثل هذه المجالس حافظة لكم خير كثير ودافعة عنكم شر كبير، من حيث تدرون ومن حيث لا تدرون، وعلى مدى التاريخ في كل الأماكن أنواع الفتن وأنواع الانحرافات، لما تأتي أبعد الناس عنها مَن كان له صدق في مُجالسة الصالحين، وفي محبتهم وفي التعلُّق بهم، وفي ذكر شِيَمهم وأخلاقهم، حتى الدجال لما يجيء أبعد الناس من فتنته المُرتبطين للجناب النبوي والمُعظِّمين له، انظروها قامت كثير هنا وهناك، إلا من كان قريب من الصالحين صورة سواء، صورة ولا عنده قُرب قلبي هذا ما تدرى به إلا انقلب وراح هنا وراح هناك، أما أهل التعلُّقات القلبية بالصالحين أبعد الناس عن الفتن، لأن الله يغار على أولياءه وأحبابه وأهل حضرته، ومن تعلَّق بهم ما يخذله وما يرميه للفتنة، وهو يقول: "همُ القوم لا يشقى بهم جليسهم" يغفر للعاصي لما يجيء ويحضر المجلس معهم وعاده من دون تحرير نية صالحة إلا له حاجة
مقطع من محاضرة بعنوان:
نصرة الحق وخصال عضوية البيعة لله
ضمن برنامج إحياء ليالي شهر رجب الأصب، وذكرى الإسراء والمعراج
في مجلس قراءة السيرة النبوية الشريفة في مسجد الوعل، بحارة الخليف، مدينة تريم
ليلة السبت 6 رجب 1444هـ
لمشاهدة المحاضرة كاملة:
للاستماع والحفظ:
لمشاهدة المزيد من المقتطفات والفعاليات:
https://youtube.com/playlist?list=PLW_g96PMCVLIDQf0DLRqkrxMPiNQyYP9B
10 رَجب 1444