(228)
(536)
(574)
(311)
- يذكر لنا الإمام مالك في الموطأ هذا الكتاب في صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك أن ذاته الكريمة قد جعلها الله تبارك وتعالى محل نظره وتفضيله وتكريمه وتقديمه إياها على كل ما سواها.
- محبته من محبة الله كما أن طاعته من طاعة الله ومعصيته من معصية الله، وقد خاطبه مولاه: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله).
- كان لتعلق القلب بجنابه الشريف وأوصافه الخَلقية والخُلقية انبساطاً في تحقيق الإيمان والرُّقِيِّ به إلى مراتب الإحسان والعبور به والزجِّ إلى مرتبة المعرفة الخاصة والمحبة الخالصة، فهو أولى من يُحَبُّ من أجل الله، وأعظم من يُوالى من أجل الله.
- إن من تمام الإيمان به العلم بأن جسده الكريم وخلقته الجسمية جمع الله فيها من المحاسن والجلال والجمال ما لم يكن في جسد غيره صلى الله عليه وسلم.
- ويتحدث عن صفاته الشريفة التي جاءت في الحديث الشريف:
"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، وَلاَ بِالْقَصِيرِ، وَلَيْسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلاَ بِالآدَمِ، وَلاَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ، وَلاَ بِالسَّبِطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ"
للاستماع إلى الدرس كاملاً:
درس الفجر بدار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية
السبت 21 جمادى الآخرة 1444هـ
27 جمادى الآخر 1444