(229)
(536)
(574)
(311)
#عاشوراء .. وذكرى إكرام الحسين بالشهادة
قُتل سيدنا الحسين سبط رسول الله يوم عاشوراء، وعندما قتل الحسين العزيز، كان من قتله هو الذليل الحقير المدحور..
وكان هو في استشهاده الكبير النوير الشريف العزيز الذي قدِم على رب العزة بخير حال؛ ليُكرم بما لم يبلغه المقال، ولا ينتهي إليه خيال، وهل خير من الأيام للمؤمن من اليوم الذي يلقى فيه رب العالمين؟!
يوم عاشوراء هو أفضل الأيام لسيدنا الحسين؛ لأنه يوم لقاء ربه.. وإن نزل الكرب بآل سيدنا الحسين وحصل ما حصل؛ فهي مجريات أقضية يعزُّ الله فيها أهل العز بالشرف الأفخر، ويذل فيها من كابر وعاند وتجبر.
لذا علمنا تمسُّكاً بأذيال العزة أن سيدنا الحسين سبط المصطفى وريحانته أُكرم بالشهادة؛ وأعظم السعادة والحسنى وزيادة..
فكان مِن تمسُّكنا بأذيال العزة أن نعلم قدرة الأعزة، ونعمل بسنة جدهم المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
ولا والله لا تكون المحبة ولا العزة ولا السنة بلطم خدود، ولا شق جيوب، ولا شيء مما يخالف سنة الحسين وأبيه وجده، وسنة الخلفاء الراشدين وسنة أهل بيت الطاهرين.. ليس في حقيقة العزة والمحبة شيئاً يخالف هديهم ولا سنتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية). رواه البخاري ومسلم.
#عاشوراء #مقاطع #الحسين #أهل_البيت #أهل_السنة #الحبيب_عمر_بن_حفيظ #عمر_بن_حفيظ #حديث #إرشادات_السلوك #فائدة #حقيقة #الحبيب_عمر #سنن #habibumar #habibumarbinhafiz #ashura
11 مُحرَّم 1445