كلمة الشهر

16 جمادى الآخر 1443

06 رَجب 1435

يجبُ أن نُدرِكَ ميزةَ الانتهاجِ بمنهجِ اللهِ المُفضِي إلى اغتِنَامِ الحياة وتحقيقِ السعادةِ إلى الأبد، فيترتبُ على حُسنِ ذلك الانتهاج تحقيقُ مقاصِدَ سامية لهذا المؤمنِ في حياتهِ، مِن قُربهِ من الله، ومن ازديادِ رضى ربِّه عنهُ، ومن صلَتهِ بنبيِّهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ومن زيادةِ إيمانهِ ويقينه.

20 ربيع الثاني 1435

إن الله الذي خلقنا جل جلاله بعلمِه الذي هو بكل شيء محيط، وقدرته البالغة قد شرع وبيَّن وهدى وأرشد وأرسل لنا الرسلَ لينذروا ويبشروا، وقد ختمهم بسيدنا وسندنا وقائدنا وهادينا ودليلنا ونور قلوبنا حبيب ربنا وصفوته من بريته محمد بن عبد الله، ختم به الأنبياء وبيَّن به الطريق ووضح به السبيل.

13 ربيع الأول 1435

إلى إخواننا وأحبابنا في الله، نقدم كلمةَ شهر ربيع الأول من العام 1435هـ ونقول: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركانه ولنبادر في هذا الشهر إلى فتحِ باب السماع لنداء هذا المنادي الأكرم، المشار إليه في قول أولي الألباب كما حكى الله عنهم في كتابه العظيم في خطابهم لربهم: (ربَّنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا)

06 ذو الحِجّة 1434

من رحابِ مكَّة المكرَّمة نزُف لكُم: السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وفي كلمةِ شهر ذي الحجة نقول: يجب على المؤمن أن ينطلقَ في مُعالجته للأمور ومحاولته لتحقيق أيٍّ مقصد، أو السَّلامة من كُلِّ مكروهٍ وسوء أن يكون في كل ذلك قائماً على الاتِّباع والأساس الذي بُعِثَ بِهِ خيرُ الخلق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم في معالجةِ الأشياء ومحاولتها،

11 رَمضان 1434

إلى إخواننا وأحبابنا في الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه كلمة شهر رمضان من العام الرابع والثلاثين بعد الأربعمائة والألف من هجرة نبينا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. وهي عن المسالك والمساعي والأعمال الناجحة المثمرة في الدنيا والآخرة، وذلك بتقويم نظرِ المؤمن فيما يقرر أن يسعى فيه، وأن يقوم به، وأن يعمله وأن يتلبَّس به في حياته،

23 رَجب 1434

الحمد لله رب العالمين، وصلى اللهُ وسلَّم على عبدِه المجتبى المصطفى الأمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى جميع آبائه وإخوانه من الأنبياء والمرسلين، وآلهم وأصحابهم وتابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. أما بعد، فإلى إخواننا وأحبابِنا نرفع كلمةَ شهر رجب الأصب للعام الرابع والثلاثين بعد الأربعمائة والألف من هجرة نبينا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

11 جمادى الآخر 1434

الحمد لله خالقِ الإنسان ومُخصَّصِهِ بكريمِ الخصائص، وصلى الله وسلم على عبدهِ المُجتبى المصطفى محمد المبعوث بالرحمةِ والإنقاذِ للبشريّةِ من الفساد والسوءِ والنقائص، وعلى آلِهِ وأصحابهِ ومن سارَ على دربِهِ بالصدقِ في القيام لله بالدين الخالص. أما بعدُ، فإلى إخواننا وأحبابنا في الله .. في كلمة هذا الشهر، شهر جمادى الآخرة من العام الرابع بعد الثلاثين والأربعمائة والألف من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نقول: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وكلمة هذا الشهر حول كيفيَّة استعمالِ العقل ليُنتَفع بتلك الموهبة العظيمة

17 جمادى الأول 1434

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلَّم على عبدِه المجتبى المصطفى سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه وعلى الأنبياء والمرسلين، وآلهم وأصحابهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإلى إخواننا وأحبابنا: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. وفي وسط هذا الشهر الكريم شهر جمادى الأولى من عام أربعٍ وثلاثين وأربعمائة بعد الألف من هجرة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. نوجه الكلمة لهذا الشهر..إننا والأمة في حاجةٍ قويةٍ إلى

03 ربيع الثاني 1434

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على المصطفى الأمين، سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإلى إخواننا وأحبابنا حيث ما كانوا .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..وهذه الكلمة لشهر ربيع الثاني من عام أربعٍ وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية. وقد خرجنا جميعاً من شهر ذكرى ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، نحب أن ينتبه المسلمون إلى نقطتين أساسيتين في هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام، يترتب على العمل بهما في الأمة خيرٌ كثير، وعلى إهمالهما شرٌ مستطير.

03 ربيع الأول 1434

الحمد لله رب العالمين، مطوِّر الأطوار، ومقدِّر الأقدار، الجاري خفيُّ لطفِه في جميع الأحوال في السر والإجهار، بما لا يدرك طرفاً منه إلا أولوا القلوب المنوَّرة والعقول الزكية والاستبصار؛ وصلى الله وسلم وبارك وكرَّم في كل لحظة وآن، على سيد الأكوان، مَن أنزل عليه القرآن، وأتمَّ به النعمةَ وأصلح به الشان، وشيَّد به البنيان، عبده المصطفى ونبيه المجتبى محمد بن عبد الله وعلى آله المطهرين عن الأدران، وأصحابه الغُرِّ الأعيان، ومَن تبعَهم بإحسان إلى يوم وضعِ الميزان. أما بعد: فإلى إخواننا وأحبابنا في الله، ومَن جمعَتنا بهم ملَّةُ لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، نقدِّم إليهم كلمةَ شهر ربيع الأول من عام أربعٍ وثلاثين وأربعمائةٍ بعد الألف من هجرة نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.