(228)
(536)
(574)
(311)
16 جمادى الآخر 1443
14 صفَر 1442
في مثلِ شهرِ صفرِ كان زواجُ المصطفى محمدٍ صلى الله عليهِ وسلَّمَ بأمِّ المؤمنين خديجةَ، كما كان فيه زواجُ سيدِنا عليِّ بالسيدة فاطمة الزهراء، ونحن والأمةُ محتاجونَ إلى عِمارةِ الأذهانِ والمشاعرِ بالذُّكريَاتِ الحَميدةِ المرتَبطةِ بنُصرَةِ الحقِّ ورسولِه، وبسُرورِ قلبِ صاحبِ الرسالةِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وصحبِه وسلَّم، الذي كان هديُه أنَّه "يحبُّ الفألَ الحسَن ويكرهُ التشاؤم"
10 رَجب 1441
نرفعُ كلمةً في شهرِ رجبِ الأصبِّ الحرام، مِن العامِ الحادي والأربعين بعدَ الأربعمائة والألف مِن هجرةِ نبيِّنا المصطفى الأمين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وبما يحملُ هذا الشهرُ من ذكرى حَملِنا في سفينةِ النبيِّ نوح، وحَمْلِ سَيدتِنا آمنةَ بنبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإسرائه ومِعراجِه صلى الله عليه وسلم، وعددٍ مِن غزواته كانت في شهر رجب
03 ربيع الأول 1441
أمَّا بَعدُ، فَبِمُناسبَةِ إقبَالِ شَهرِ رَبيعِ الأوَّلِ، شَهرِ ذِكرَى مِيلادِ نَبيِّنَا الأكمَل، صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسلَّم، نَزُفُّ هذهِ الكَلمةَ إلى إخوانِنا وأحبابِنا في اللهِ، مُبتدِئينَ بإلقَاءِ التَّحيَّة إليهِم: فالسَّلامُ عليكُم أجمَعِين ورحمةُ اللهِ تعالَى وبركاتُه وإنَّ مِن أعظَمِ واجباتِنا في ضِمنِ ووسَطِ وخِضَمِّ صِلاتِنَا باللهِ ورسُولِه وإيمانِنا باللهِ ورسولِه، أن نُحيِيَ حقائقَ الثِّقةِ باللهِ والاعتِمادِ علَيهِ والتَّوكُّلِ علَيهِ وحدَه جلَّ جلالُه، وأن نُقِيمَ الأساسَ المُوصِلَ إلى ذلكَ وإلى كُلِّ سَعادةٍ.
03 ربيع الأول 1440
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله الذي أكرمَنا وإياكم ببُلوغِ هذا الشهرِ، الذي أبرز اللهُ فيه أكرم بَدْرٍ، سيِّدِ المرسلين وحبيبِ ربِّ العالمين، ومُقَدَّمِ المَحبوبِين للرحمنِ في كلِّ سِرٍّ وجَهْر، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آلِه وصحبِه وأهلِ محبَّتِه وقُرْبِه، وعلينا معهم وفيهم. ونقول: إنَّ مِن أعظمِ الواجباتِ علينا تحقيقَ التَّبعيَّة لِنَبيِّنا كما أحبَّ الحقُّ مِنَّا وشرعَ لنا { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
07 مُحرَّم 1440
بَارَكَ اللهُ لنا ولكم وللأمَّةِ في العامِ الهِجريِّ الجديد، العام الأربعينَ بعد الأربع مائة والألف مِن هجرةِ سيد المرسلينَ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. ونقولُ: إنَّنا في استقبالِ هذا العام وهذا الشَّهرِ الأولِ مِن العام يَجِبُ أن نُحسِنَ النَّظَرَ ونُعمِّقَهُ في أحوالِ قُلوبِنا وشُؤونِنا مع اللهِ تباركَ تعالى، فذلك الأمرُ الأعظمُ الذي مِن أجلِهِ خُلِقنا والمُهمَّةُ الكبرى التي مِن أجلِها كانَ هذا التَّكوين.
03 شَعبان 1439
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد ... فإنَّ مِن الواجب المهمِّ المتأكِّد علينا مراعاةَ ثلاثةِ أشياءَ، والاعتناءَ بها، وإعطاءَها نصيباً مِن الانتباهِ والاهتمامِ، وهي: القلبُ، والدارُ، والقبرُ .
02 رَجب 1439
إنَّ كلمتَنا لهذا الشهرِ عن وجوبِ إتقانِ وإحكامِ ميزانِ الإصغاءِ والإستماع، والإعراضِ والتَّصامُم، وهو مِن الموازينِ الشرعيةِ الكريمةِ القرآنيةِ النبويةِ؛ وذلك بإحكامِ وإتقانِ الاصغاءِ والاستماع ِإلى خطابِ الحقِّ ورسولِه صلى الله عليه وسلم، وكلام ِأربابِ القُربِ مِن اللهِ وأهلِ التقريبِ إليه، وإعطاءِ ذلك ما يستحقُّه مِن التعظيمِ، وقوةِ الإنصاتِ، وحُسنِ الإصغاءِ.
06 ربيع الثاني 1439
نُحِبُّ في مسارِنا في هذه الحياة وترجمتِنا لتنفيذِ أمرِ اللهِ تبارك وتعالى وتطبيقِ شرعهِ وهديِ نبيِّه المصطفى محمدٍ عليه الصلاة والسلام أن نُقَوِّمَ في حياتِنا وواقعِنا وفي واقع مُحيطِنا ومَن استطعنا أمرَين عظيمَين مما دعانا إليهما الحقُّ ورسولُه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: الأمر الأول: إفشاءُ السَّلام، بمعانيهِ وواسعِ دلالاتِه.
12 ربيع الأول 1439
يجبُ ويتحتَّمُ علينا ويلزمُنا في هذه الذكرى لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومولده بيننا أن نقيمَ أمراً عظيما مهمًّا وهو: أن نُحْكِمَ شأنَ الاقتداء؛ ليصحَّ وتتحققَ قيادَتهُ إيانا؛ نُحْكِمُ الاقتداءَ به لتصحَّ قيادتُهُ لنا، وإمامتُه لنا، عليه الصلاة والسلام في الأحوال والشؤون كلِّها..
16 رَجب 1438
وفي شهر رجب، الشهر الحرام، الأصب الأصَم الأغر، نجعل كلمتَنا عن حقيقةٍ متعلقةٍ بالاستغفار، لها تعلقٌ بشؤونِ حياتِنا وأحوالِنا وظروفِنا ومآلنا الأكبر، تحت ظلِّ ما جاءنا في السنة الشريفة مِن قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: " من لَزِمَ الاستغفارَ جعل اللهُ له مِن كل همٍّ فرجا، ومِن كلِّ ضيقٍ مخرَجا "