(230)
(536)
(574)
(311)
خطب ومحاضرات للعلامة الحبيب عمر بن حفيظ عن يوم عاشوراء وفضائله، والأعمال المستحبة فيه، والعبر المستفادة منه.
خطبة الجمعة في جامع الإيمان، بحارة الإيمان، عيديد، تريم، 10 محرم 1445هـ
(صوتية، مرئية، مكتوبة)
خطبة الجمعة في جامع الإيمان، بعيديد، مدينة تريم، 9 محرم 1442هـ
(صوتية، مرئية)
محاضرة مكتوبة في دار المصطفى ليلة الجمعة 10 محرم 1437هـ
(صوتية، مرئية، مكتوبة)
محاضرة ضمن سلسلة إرشادات السلوك بدار المصطفى ليلة الجمعة 10 ربيع الثاني 1436هـ
(صوتية، مكتوبة)
https://youtube.com/live/EJXKBoKRHus
https://youtube.com/playlist?list=PLW_g96PMCVLION9ycEhfZSkChSjaza5LG
https://youtube.com/shorts/7aj53ZZX0Ts?feature=share
عظموا الإله الكبير، وعظموا شعائره، وأعيادنا التي فيها الصلاة والأحكام الخاصة، يوم الفطر ويوم الأضحى، وأعيادنا التي فيها أنواع التقرب إلى الله تبارك وتعالى، كل يوم إنعام، وكل شهر حرام، وكل يوم جمعة وكل يوم إثنين وخميس، وكل يوم ارتبط بذكرى تتعلق بتعظيم شعائر الله. لما وفد نبيكم إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، قال: "لماذا تصومون؟" قالوا: يوم نَجّى الله فيه موسى وأغرق عَدوه فرعون ونحن نصوم شكراً لله، فقال: "أنا -وفي اللفظ الآخر- نحن أحق بموسى منكم"، نحن أولى بموسى منكم، فصامه وأمر الناس بصيامه.
فما كان من ذكرى هجرته أو ذكرى ولادته أو ذكرى إسرائه ومعراجه أو ذكرى غزوة له فهي أعيادنا التي نتقرب فيها إلى الله بما شرع لنا على يده من صدقة أو ذكر أو إطعام طعام، إلى غير ذلك مما شرع لنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
قُتل سيدنا الحسين سبط رسول الله يوم عاشوراء، وعندما قتل الحسين العزيز، كان من قتله هو الذليل الحقير المدحور..
وكان هو في استشهاده الكبير النوير الشريف العزيز الذي قدِم على رب العزة بخير حال؛ ليُكرم بما لم يبلغه المقال، ولا ينتهي إليه خيال، وهل خير من الأيام للمؤمن من اليوم الذي يلقى فيه رب العالمين؟!
يوم عاشوراء هو أفضل الأيام لسيدنا الحسين؛ لأنه يوم لقاء ربه.. وإن نزل الكرب بآل سيدنا الحسين وحصل ما حصل؛ فهي مجريات أقضية يعزُّ الله فيها أهل العز بالشرف الأفخر، ويذل فيها من كابر وعاند وتجبر.
لذا علمنا تمسُّكاً بأذيال العزة أن سيدنا الحسين سبط المصطفى وريحانته أُكرم بالشهادة؛ وأعظم السعادة والحسنى وزيادة..
فكان مِن تمسُّكنا بأذيال العزة أن نعلم قدرة الأعزة، ونعمل بسنة جدهم المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
ولا والله لا تكون المحبة ولا العزة ولا السنة بلطم خدود، ولا شق جيوب، ولا شيء مما يخالف سنة الحسين وأبيه وجده، وسنة الخلفاء الراشدين وسنة أهل بيت الطاهرين.. ليس في حقيقة العزة والمحبة شيئاً يخالف هديهم ولا سنتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية). رواه البخاري ومسلم.
وما عرفوا في مثل هذه الذكريات والأيام التي فيها من جملتها وفيات الأنبياء، وفيات الصحابة، وفيات أهل البيت الطاهر، وفيات الأكابر من الأمة.
ما جاء في كتاب ولا سنّة تجديد حزن ولا تجديد جزع بقضاء الله وبقدره أولا، ثم كان لقاء جميع الأنبياء جميع الأصفياء جميع الصالحين.
ومن عِظام الصالحين سيدنا الحسين بن علي عليه رضوان الله تبارك وتعالى الذي قضى الله أجله في مثل يوم المقبل في يوم عاشوراء، وقُتل في ذلك اليوم عليه رضوان الله تبارك وتعالى.
كان كلهم لقائهم لله، من أعظم الأعياد لديهم، ومن أكبر المكرُمات لهم..
فالموت للمحسن الأوّاب تُحفته * وفيه كل الذي يبغى ويرتادُ
لقاء الكريم تعالى مجده وسما * مع النعيم الذي ما فيه أنكادُ
07 مُحرَّم 1446
22 جمادى الأول 1446
اختتام شرح كتاب "إتحاف السائل" للإمام الحداد، في الدورة العلمية في موسم شهداء مؤتة الأبرار لعام...
20 جمادى الأول 1446
بحمد الله عز وجل ورعايته وتوفيقه وصل العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ إلى مدينة تريم، بوادي حضرموت...