العلامة الحبيب عمر بن حفيظ:

حضورُ مجلسِ علمٍ خير من ألف أن ** تعودهم أو تُشَيعهم وأن تركعن

حضور مجلس خير من صلاة ألف ركعة وعيادة ألف مريض وتشييع ألف جنازة، ولكن حضور مجلس علم واحد أفضل من تشييع ألف جنازة ومن عيادة ألف مريض ومن صلاة ألف ركعة، {ذَلِكَ فَضْل اللَّه يُؤْتِيه مَنْ يَشَاء} لهذا عُقِدت المجالس المباركة، والنبي عبّر عن المُقبلين والمُعرضين عنها وكان في مجلس من مجالسه الكريمة، وأقبل ثلاثة: أحدهم نظر إلى فُرجة ودخل جلس بينهم، والثاني استحيا وجلس وراءهم، والثالث أعرض وراح، فقال صلى الله عليه وسلم: ألا أُنبِّئكم بخبر الثلاثة، قال: أما الأول فأقبل على الله فأقبل الله عليه، وأما الثاني فاستحيا من الله فاستحيا الله منه، قال شُرّاح الحديث ومن استحيا الله منه لم يُعذِّبه، وأما الثالث فأعرض عن الله فأعرض الله عنه.

مقطع من محاضرة بعنوان:

محطات التصفية والتنقية والترقية بنيل المكاسب الأبدية

ضمن برنامج إحياء ليالي شهر رجب الأصب، وذكرى الإسراء والمعراج

في مجلس قراءة السيرة النبوية الشريفة في مسجد التوفيق، بحارة التوفيق، بعيديد القبلية، مدينة تريم

ليلة السبت 13 رجب 1444هـ

للاستماع والحفظ للمحاضرة كاملة:

https://omr.to/M130744

لمشاهدة المزيد من المقتطفات والفعاليات:

https://youtube.com/playlist?list=PLW_g96PMCVLIDQf0DLRqkrxMPiNQyYP9B